-أيها الشيخ، كيف يصوم الطفل؟
-إذا كان الطفل قوي، صحته جيدة، يمكن أن يصوم. بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من الأطعمة الصيامية الآن. قديماً كان الأطفال يصوموا و طول النهار كانوا يركضون و يلعبون، لكن كانوا يأكلون العديد من المرات في اليوم. في المجارف خلال الصوم الكبير كان الجميع، الكبير و الصغير ينقطع لساعة التاسعة.
الأهل يجمعون الأطفال في كاسرو و يعطوهم ألعاب ليلعبوا، و في الساعة الثالثة بعد الظهر تدق أجراس القداس السابق تقديسه و يذهب الجميع إلى المناولة.
يقول القديس أرسينيوس: “الأطفال الذين يلعبون طوال النهار لا يتذكرون الطعام. هذا سيساعد والمسيح ألن يساعد؟”
وحتى الكبار الذين لا يصوموا سيخجلوا من أنفسهم عند رؤيتهم الصغار صائمين.
عندما كنت صغير، عملت لدى سيد لفترة طويلة في منزله وهناك كانوا لا يصومون الأربعاء و الجمعة، غادرت وذهبت أكلت في منزلي لأنهم لا يصومون. مرة في يوم أربعاء قدموا لي بقلاوة بالكرز. قلت شكراً، ولكن الصوم. قالوا أنظروا طفل صغير يصوم و نحن بالغين ونأكل!