صاحب السيادة رئيس الأساقفة ماريو زناري
القاصد الرسولي في سوريا،
محبةٌ وسلامٌ باسم ربنا يسوع المسيح
بحزنٍ عميقٍ تلقينا نبأ الفاجعة التي حلّت بالأب فرنس فان دير لوغت. لقد كان الأب فرنس سفير المحبة الأخوية لكل مكونات المجتمع السوري. وقاتلُ مثل هذا الشخص هو في الوقت عينه قاتلٌ لروح السلام والوفاق والأخوة التي سادت ديارنا دوماً.
نرسل ومن خلال هذه السطور بأحرّ تعازينا القلبية إلى قداسة البابا فرنسيس وإلى العالم الكاثوليكي بأسره.
فليعطِه الله الراحة الأبدية وليؤهلنا أن نرى السلام سائداً في كل مكانٍ وزمانٍ.
بمحبةٍ في المسيح.
دمشق، 9 نيسان 2014
يوحنا العاشر
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق