بمبادرة تاريخية فريدة من نوعها في خط تاريخ الكنيسة الأنطاكية وتراثها وتقاليدها وانفتاحها ووسع آفاقها ، وتزامنا وانعقاد سينودس الكنيسة الملكية الكاثوليكية زار بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر، بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث في عين تراز، يرافقه وفد من مطارنة الطائفة، وأقيم له استقبال بحسب الطقس البيزنطي، شارك فيه المطارنةأعضاء المجمع المقدس والآباء العامون للرهبانيات.
وبعد صلاة الشكر في كنيسة الصرح، ألقى غريغوريوس الثالث كلمة ترحيبية بالضيف، ثم رد يوحنا العاشر بكلمة شدد فيها على “اللحمة بين المسيحيين ووحدة الكنيسة”، مؤكدا أن “الكنيسة البيزنطية هي في أصل هذا الشرق العربي”.
ورأى أن “الأحوال العربية تستدعي التنبه للاخطار المحدقة بنا، ونناشد المسيحيين عدم الهجرة لأن الشرق مسؤوليتنا جميعا، ولأن السلام في المنطقة هو الحل الوحيد لقضايا العالم”.
وترك اللقاء بين البطريركين ارتياحا لدى الاساقفة والكهنة والعلمانيين، الذين تمنوا تسريع الخطوات من أجل الوحدة في الايمان.
ويتابع سينودس المطارنة اجتماعاته السنوية حتى نهار السبت المقبل.