اعتصم مساء أمس العشرات من أبناء الطائفة الأرثوذكسية أمام كنيسة الروم الأرثوذكس في الصويفية، احتجاجا على سياسات بطريرك القدس والأراضي المقدسة والأردن ثيوفيليوس الثالث.
وتحدث في الاعتصام رؤساء: المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين د.رؤوف ابو جابر والجمعية الأرثوذكسية الاردنية د.باسم فراج وجمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسي مسيل سنداحة، ونائب رئيس المجلس الأرثوذكسي في الاردن وفلسطين د.مروان الطوباسي والنائب السابق لمجلس النواب فوزي طعيمة.
وطالب المتحدثون الحكومة الأردنية بتنفيذ قانون رقم (27) لسنة 1958، بحيث يأخذ الأرثوذكس العرب حقهم في إدارة شؤونهم، مطالبين بفتح باب الرهبنة لأبناء العرب الأرثوذكس، ووقف بيع وتأجير أوقاف الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية إلى جهات استيطانية إسرائيلية، تسعى إلى تهويد الأراضي الكنسية.
كما طالب المتحدثون في الاعتصام بفتح مدارس اكليريكية (لاهوتية) لتعليم أبناء الطائفة العقيدة المسيحية، والاعتراف بدير السيدة العذراء ‘ينبوع الحياة’ للراهبات في دبين، ودير القديس يوحنا المعمدان للرهبان على نهر الأردن، وتمكين أبناء وبنات الرعية من التعرف على ثقافة الكنيسة الأرثوذكسية.
كذلك، شدد المعتصمون في بيان صدر عنهم، على ضرورة إقامة مشاريع تنموية تشغيلية وخدمية لخدمة أبناء الرعية، و’عدم التهكم على عروبتنا وهويتنا والتشكيك بانتمائنا إلى أرضنا الحبيبة وكنيسة آبائنا وأجدادنا، وعدم التدخل السياسي الأجنبي في إدارة البطريركية، لاعتبارها مؤسسة روحية وطنية محلية’.
ورفض المعتصمون في بيانهم ‘التفرقة الممنهجة’ من البطريركية، وجمع صف الرعية وصيانة المطارنة العرب، وتمكين أبناء وبنات الرعية من ‘التعرف على ثقافة كنيستنا عبر العودة إلى جذور حياة كنيستنا المقدسية من تعاليم آباء الكنيسة القديسين، ومن تعليم الفن الروماني البيزنطي رسما وترتيلا كونه ارثا تاريخيا عريقا’.
وشدد المعتصمون على رفضهم لاستمرار السيطرة اليونانية على البطريركية، وضرورة تعريبها.