تمّ افتتاح المؤتمر الأنطاكي، مباشرة من دير سيدة البلمند بحضور البطاركة اليازجي ولحام وأفرام والراعي وعدد من الشخصيات.
جاء في كلمات الافتتاح:
قداسة البطريرك يوحنا يازجي: “في عيد التلميذين بولس وبطرس.. نحن لسنا هنا صدفة بل لنا دور، فمؤتمرنا اليوم للوحدة وهو ليس للبحث عما ينقصنا لاننا متوحدون ولكن لنثبت ذلك ولنكون يداً واحدة، نحن اردناه مؤتمراً تلتقي فيه انطاكية كلها مؤمنين ورعاة كهنة وراهبات ورهبان، وذلك لنقول لأنفسنا أولاً وللعالم ثانياً أننا بوحدتنا وتكاتفنا ورغم تباعد المسافات وقسوة الأيام الحاضرة، كنا ولازلنا وسنبقى أبناء للمسيح والكنيسة الأنطاكية “
قداسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام: “الكرسي الأنطاكي له أهمية ودلالات كبيرة لكونه يشمل الشرق بأكمله وهو كرسي مهم “.
قداسة البطريرك أفرام الثاني كريم: “على الرغم مما تعرضت له هذه الكنيسة الواحدة الا أنها استمرت في تقديم الشهداء وفي تعليم أبناءها، ونذكر اليوم من أجل المطرانين المخطوفين يازجي وابراهيم والذي يؤكد وحدة كنيستنا “.
قداسة البطريرك بشارة الراعي: “علينا تعزيز العيش المشترك بعيداً عن الحرب، ويتحقق ذلك برئيس للجمهورية ولذلك نطالب المجلس النيابي بانتخاب رئيس للبلاد اليوم قبل الغد وندين بشدة كل تاخير ومماطلة ونحمل المسؤولين كل المسؤولية، ونصلي اليوم وكل يوم من أجل المطران بولس ويوحنا ليعودا عما قريب الينا “