قررت مدينة فايمار Weimar الألمانية منح جائزة حقوق الإنسان لهذه السنة للمطرانين السوريين المخطوفين مار يوحنا ابراهيم وبولس يازجي. وقد أقر ذلك مجلس المدينة بالإجماع يوم الأربعاء الواقع في التاسع من تموز/ يوليو 2013. وكما أوضحت المدينة فإن مجلسها تلقى اثني عشر ترشيحاً وقد فاز ترشيح المطرانين الذي تقدمت به “جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة”.
وكان مطرانا حلب لكل من كنيسة السريان الأرثوذكس وكنيسة الروم الأرثوذكس قد خطفا في 22 نيسان/أبريل 2013، أثناء توجههما لإجراء محادثات من أجل إطلاق سراح أحد الكهنة المخطوفين. كما قتل سائقهما بالرصاص. ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهما وليس من المعروف إن كانا لا يزالان على قيد الحياة. ومن المعروف عن المطرانين أنهما قبل اختطافهما كانا يبذلان كل ما في وسعهما لتقريب وجهات النظر وترسيخ الحوار بين الطوائف المختلفة في ظل الحرب المؤلمة التي تعيشها سوريا.
جائزة مدينة فايمار تمنح عادة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يقع هذه السنة في العاشر من شهر كانون الأول/ديسمبر.
تعريب: كاترين سرور نقلاً عن الموقع الإلكتروني لتلفزيون وسط ألمانيا mdr.
http://www.mdr.de/thueringen/mitte-west-thueringen/menschenrechtspreis-weimar100.html