حوالي 35 ألف شهيد جديد في قاعدة بيانات جامعة القديس تيخون الأرثوذكسية.
موسكو، 8 تموز 2014
صرح كاهن جامعة القديس تيخون الأرثوذكسية (موسكو)، القمص فلاديمير فوروبييف، يوم الثلاثاء إلى وكالة أنباء ريا نوفوستي بأن عدد شهداء الإيمان في القرن العشرين المسجلين في قاعدة بيانات الجامعة وصل إلى حوالي 35 ألف شهيد.
يقول القمص فلاديمير: لم يتم تجميع المعلومات عن الشهداء الجدد الطوباويين من أجل قاعدة البيانات وحسب، بل عن كل الذين عانوا من أجل المسيح والإيمان.
هناك حوالي 35 ألف شهيد الآن. وليست أسماؤهم فقط موجودة بل كل المعلومات التي تم الحصول عليها مثل معلومات تتعلق بالسيرة الذاتية وتفاصيل أخرى عن حياتهم وصور ومؤلفاتهم ورسائلهم.
وحسب تعبيره، فإن قاعدة البيانات هذه جزء من عمل أكبر يتم تنفيذه في الجامعة.
وأضاف القمص: لدينا قسم للتاريخ المعاصر للكنيسة الأرثوذكسية الروسية. والجزء الأهم هو تاريخ القرن العشرين.
كانت نتيجة أول عمليات قمع لرجال الدين بين 1918 وحتى 1920 لوحدها، حوالي 9000 ضحية. وتم اتهام أكثر من 10 آلاف رجل دين خلال حملة مصادرة كنوز الكنيسة التي انطلقت في عام 1921. وتم إعدام 2000 منهم بإطلاق النار عليهم. وخلال عصر التصنيع، قامت السلطات بحملة إعادة سباكة الأجراس. وتناقص عدد الكنائس إلى الثلث بين عامي 1930 و 1934. لم يستطع رجال الدين السكوت عن ذلك. في صيف عام 1037، صدر الأمر بإطلاق النار خلال بضعة أشهر على كل المؤمنين أو وضعهم في في مخيمات وسجون الشيوعيين. وبين عامي 1937 و 1938 تعرض 200 ألف مؤمن للقمع وتم إعدام نصفهم
ترجمة : الأخ عمر الكعدي
لقراءة الخبر باللغة الانكليزية : http://www.pravoslavie.ru/english/72154.htm
Pravoslavie.ru
11 / 07 / 2014