“إطلاق الكتاب المقدّس للسلام والعدالة” أكثر من 3 آلاف آية من العهدين القديم والجديد

mjoa Friday July 18, 2014 56

“إطلاق الكتاب المقدّس للسلام والعدالة” أكثر من 3 آلاف آية من العهدين القديم والجديد

بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، عقدت ندوة عن “إطلاق الكتاب المقدّس للسلام والعدالة” في المركز الكاثوليكي للإعلام.
وقال مدير المركز الاب عبده أبو كسم: “يجب أن يكون هذا الكتاب منطلقنا لنا للسير في بناء ثقافة السلام في مجتمعنا وفي منطقتنا. السلام لا يكون بالقتل والتدمير، بل يُبنى بالكلمة الطيبة، بكلمة يسوع المسيح”.
وقال الأمين العام لجمعية الكتاب المقدّس الدكتور مايك باسوس: “هذه الطبعة المميزة من الكتاب المقدس – الترجمة العربية المشتركة – سلّطَتِ الضوءَ على الآياتِ والمقاطعِ المتعلقةِ بمواضيعِ السلامِ والعدالةِ في العهدينِ القديمِ والجديدِ، عبر أكْثَرَ مِنْ 3 آلافٍ مِنَ الآياتِ الإلَهِيَّة التي تَتَطَرَّقُ إلى السلام والعدالة، مُدَعَّمَةً بـ15 مقالةً كَتَبَها عُلماء مسيحيُّونَ وقادةٌ في الشَّرْقِ الأوْسَطِ”.

itlak kitab moukadas

وقال الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة الأب بطرس عازار: “في زمن نتوق فيه إلى السلام والعدالة، يأتي إصدار “الكتاب المقدس للسلام والعدالة” صوتاً صارخاً علّه يوقظ الضمير عند الذين يصنعون الحروب والظلم، وينشرون ثقافة الإرهاب، ويعملون لأنانياتهم، ويأخذون الآخرين رهائن لتحقيق مصالحهم، ويستغلون الظروف والأشخاص”.
اضاف: “يسعدني أن يسعف هذا الكتاب رسالتنا التربوية في التنشئة على العدالة والسلام وعلى القيم العلمية والإنسانية والروحية والوطنية، بهدف توضيح الروابط بين هذه القيم وتحريرها من القيود العقائدية والأيديولوجية من أجل بناء الإنسان والمواطن، ومن أجل أن يصبح تلامذتنا ضمير خلاص للبشرية كما يقول البيان المجمعي”.
وقال الأب الدكتور جورج مسّوح من جامعة البلمند: “هذا الكتاب المقدّس للسلام والعدالة يأتي في آوانه، لأن هذه البلاد توجد فيها ديانات توحيدية، ويبدو أن هذه الديانات تعطي قيمة للنص أكثر مما يستحق. نحن المسيحية ديانة شخص اسمه يسوع المسيح تجسّد وأتت الكلمة لتخبرنا عنه هو، المهم هو المحور وليس النص، فالنص حمّال أوجه”.
وختم: “أتمنى على المسؤولين عن المدارس الكاثوليكية والإنجلية والأرثوذكسية أن يدخلوا هذا الكتاب ضمن المنهج التعليمي للمدارس المسيحية في لبنان، وهذه هي توصية تطلق للمرة الأولى”.
وعن مؤسسة الرؤيا العالميّة قال الدكتور شوكت مقرّي: “الدين سيف ذو حدين استعمله الرؤساء الدينيون والسياسيون، وما زالوا يستعملونه للخير كما للشر. للخير عندما يسعون إلى تحقيق العدالة بين الناس عن طريقه، والشر عندما يستخدمونه كوسيلة لتعزيز سلطتهم على الناس وتحقيق مآربهم الشخصية”.

النهار
18 تموز 2014

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share