ببركة و حضور سيادة راعي الابرشية المطران افرام كرياكوس ، أقام قدامى جوقات الترتيل الكنسي في الميناء أمسية أناشيد روحية من ألحان المرتل الاول الطيب الذكر الاستاذ متري كوتيا و ذلك مساء الجمعة الواقع فيه ٢٠١٤/٧/١٨ في كنيسة النبي ايليا – الميناء بقيادة قدس الاب موسى شاطريه و حضور قدس الارشمندريت يوحنا بطش ، قدس الارشمندريت يونان الصوري ، الشماس برثانيوس ، المرتل الاول ميشال معلوف و لفيف من المؤمنين .
و قد تضمنت الأمسية الفقرات التالية :
١-بركة صاحب السيادة المتروبوليت افرام الجزيل الاحترام.
٢-مقطع فيديو نادر يرتل فيه الاستاذ كوتيا مزمور” دخلت الامم”.
٣-نشيد للظهورالالهي ( الأخ نجيب كوتيا).
٤- نشيد العمل ( قدامى الجوقة ).
٥-اخوة الفادي هلموا ( قدامى الجوقة ).
٦- كانت الدنيا فرادى ( قدامى الجوقة ).
٧- من قريتي ( قدامى الجوقة ).
٨- السامري الشفوق ( قدامى الجوقة ).
٩- إليك دوماً نضرع ( قدامى الجوقة ).
١٠- قلبي الخفاق ( قدامى الجوقة ).
١١- زكا العشار ( قدامى الجوقة ).
ثم و قبل عرض فيديو نادر ينشد فيه الاستاذ كوتيا نشيد ” ظبية الانس ” كانت كلمة مقتضبة للأخ نجيب تحدث فيها عن والده المرتل و المؤلف ، و المجهود الذي بذله للوصول الى ابداع هذه الكنوز الكنيسة و دوره في تعليم العديد من الأجيال الترتيل البزنطي و الأناشيد التي كانت تلقن لجميع طلاب مدرسة مار الياس مروراً بتجربته الواسعة و الأشياء التي اكتسبها منه ، مع التنويه بالاحتفاظ بكافة الاناشيد و التراتيل بصوته للإفادة منها .
مع التمنيات بعيد مار الياس مبارك للجميع .
كما ألقى سيادة المطران افرام كلمة قال فيها :”
سمعنا أيها الأعزاء في هذه الأمسية المباركة باقة من الأناشيد التي ألفها الفنان الكبير الاستاذ ديمتري كوتيا الطيب الذكر .
انا لست موسيقياً كي أتكلم و اعلق على هذا الشعر الرخيم ، و لكن ما اذكره عن هذا الانسان انه لا شك كان مبدعاً و كان جريئا في إبداعه لكي يدخل هذا الفن النطاق الكنسي .
و برأيي انه لا شك مدرسةٌ ، و من هنا انطلق لأقول انه على هذه المدرسة ان تستمر و ان تتجدد و ان يظهر مبدعون اخرون لا ينسخون فقط اعمال هذا الاستاذ الكبير .
انا عرفته شخصياً ، حيث زارنا في دير مار ميخائيل و كان معلماً ، و كان له هذا الهاجس الكنسي ان يدخل التعليم و يدخل تلاميذه الى الفرق التي أسسها في نطاق الكنيسة و يجمع بين الشيء المفيد و المرفه للشبيبة و الاولاد.
و قد دهشت بالتعليم الديني في مدرسة مار الياس حيث رأيت صفوفاً من الصغار يخدمون القداس الالهي بصوت واحد و بلحن مبسط و جميل .
هذا ابداع قام به الاستاذ كوتيا ، و كان عنده هذا الهاجس ان ينقل هذه الحياة الى الآخرين و خصوصاً الجيل الجديد .
طبعاً هذه الأناشيد أعادتنا الى اجواء استاذ كبير أحببناه مع التمني ان يستمر هذا اللون و ان يتجدد و ان تستمر هذه الأمسيات و لكن ليس لتكرار الأناشيد القديمة فقط إنما لتقديم الأناشيد المعاصرة من قبل الجوقات في كنيستي مار الياس و مار جرجس لكي تستمر و تجمع أعضاء من الجيل الجديد .
هذا ما وددت قوله مع شكر جميع الأشخاص الذين رتبوا لهذه الأمسية و بخاصة الأخ نجيب الابن الذي أراد ان يستمر في تراث والده مع اعتماد أسلوبه الخاص .
آمين “
و اخيراً و ليس اخراً قدم سيادته درع الوفاء لكل من السادة :
-ميشال قطرميز.
-اليس كوتيا استلمه عنها الأخ نجيب .
٣-ايلان البرط
و كان مسك الختام مع نشيد “كل حد بروح مشوار ” انتهاءً بالتقاط بعض الصور التذكارية على أمل اللقاء في أمسيات قادمة .