اكتشف علماء الآثار في مدينة نوفغورود وخلال عمليات التنقيب في دير يورييف، قبر القديس ثيوكتيستوس (والمعروف بالقديس ثيوكتيست أو فيوكتيست)، الذي كان اسقف نوفغورود بين عامي 1299 و 1308 ويتم الاحتفال بذكراه في 23 كانون الأول (الرقاد) و23 كانون الثاني (نقل الرفاة).
حدث هذا عندما كان علماء الآثار يحفرون تحت أرضية الكاتدرائية. يجري الآن الكثير من التصليحات والصيانة في الكاتدرائية للمرة الأولى منذ 1930 ويتوقع أن تنتهي عام 2015.
ويبقى السؤال، حسب مصارد المتحف، إن كان القبر سيفتح من أجل البحث أم لا. وقال ممثل عن المتحف: “لقد تم تحضير العلماء لفتح القبر ولكن لكي يتم فتحه، يجب الحصول أولاً على بركة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. ولكن لم يتم منح هذه البركة بعد”.
طُوب الاسقف ثيوكتيستوس قديساً في عام 1664 بسبب قيامه بعجائب شفاء عديدة. وفي عام 1786 تم نقل رفاة القديس إلى دير يورييف حيث قام الارشمندريت فوتيوس ببناء كنيسة صغيرة تكريماً له تتبع للكاتدرائية المحلية.
ظل مكان دفن القديس مجهولاً وموضع خلاف لمدة قرنين. تقول موسوعة الويكيبيديا عن دير يورييف: “تم دفن الاسقف فيوكتيست، حسب بعض المصادر، في دير يورييف (هناك لوحة كبيرة من الجص له وأيقونة صغيرة في كنيسة تمجيد الصليب)، لكن مصادر أخرى تقول إنه دُفن في دير آخر وهو دير البشارة”.
تعرض الدير للدمار خلال الحكم السوفييتي، حيث دُمرت خمس من أصل ست من كنائسه بحلول عام 1928، وتم إغلاق الدير عام 1929. وخلال الحرب العالمية الثانية، احتلت القوات الألمانية والاسباينة المباني وتضررت كثيراً. وفي عام 1991 عاد الدير إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وأُعيد ترميم أجزاء منه. لكن الجزء الغربي والذي يحوي كنيسة مايزال مدمراً.
تشير المصادر إلى أنه عند قبر القديس ثيوكتيستوس تم شفاء عميان ومشلولين ومرضى آخرين.
ترجمة الأخ عمر الكعدي
لقراءة الخبر باللغة الانكليزية : http://www.johnsanidopoulos.com/2014/07/the-miraculous-grave-of-st-theoktistos.html?m=1