“المسيح قام، فلا ميتٌ في القبر” – الأمانة العامة

فقدت حركة الشبيبة الأرثوذكسية فجر اليوم وجهاً سهر من أجل وحدتها واستقامة حياتها في الربّ. تعب الأخ روي فيتالي وجهد في سبيل أن تتجلّى وحدة الحركة، بآفاقها الانطاكية الواسعة، وتغمر الأصالة صورتها، في كلّ موقع وزمان. فتولّى، الى جانب خدمته كنيسة اللاذقية ترتيلاً وإرشاده الفرق الحركية في مدينته، مسؤوليات عدّة في الأمانة العامة للحركة على مدى سنوات طويلة، ومارس دوراً فعّالاً لانجاح عمل هيئة الطوارىء الاجتماعية وخدمتها للمحتاجين.

تميّزت خدمة هذا الأخ الحبيب بالمثابرة والالتزام والفعالية وطاعة إرادة الأخوة. وعلا شأن الحركة في ضميره لأنّه وعى أن شأنها من شأن كنيسة الربّ الذي أحبّ. فاختصر في سبيل الحركة كلّ المسافات وتخطّى كلّ الظروف المعيقة لتواصل أعضاء الجسد الواحد بعضهم ببعض. فصار، في التعب والخدمة، معلّماً تستلهم أجيال الحركة جهوده لترسخ في مسيرة الوحدة وخدمة الكلمة.

وإذ تشّيع كنيسة اللاذقية الأخ الحبيب مساء هذا اليوم الاثنين، ترجو الأمانة العامّة للحركـة جميع الأخوة الحركيين، في كلّ المراكز والفروع، أن يرفعوا الأخ رويّ في صلواتهم الى الربّ، بعد أن مسحَ اليوم دموع ألمه، كيّ يسكنه في لطفه ويريح نفسه في محبّته ويقيمه في فرح سلامه.
وعلى رجاء لقائنا الدائم والأحبّة الراقدين في كلّ ذبيحة الهية، سيبقى وجه رويّ متصدّراً ضمائرنا ونحن نصرخ معاً “المسيح قام، فلا ميتٌ في القبر”.

الأمانة العامّة للحركة