أكد رؤساء أساقفة طرابلس وممثلو دار الافتاء انهم يشكلون يدا واحدة، واستغربوا ظهور أجواء في المدينة تشعر بالغربة ، داعين للتعاون للحفاظ على التقليد القويم الأصيل من محبة وتواضع وسلام.
وقال رؤساء أساقفة طرابلس وممثلو دار الافتاء خلال اجتماع لهم في مطرانية الروم الأرثوذوكس في طرابلس: علينا مسؤولية كبرى في هذه الأيام العصيبة لنشهد لصدق وأمانة المساواة بالمواطنية في الحقوق والواجبات ولنتقاسم أفراح وأحزان جميع سكان هذه المدينة .
وأضافوا : بلدنا نموذجي وعلينا المحافظة عليه والكل يحسدنا لذا يحاولون تخريب هذا الجو الجميل من أجل الربح الخسيس .
وشدد المجتمعون على انهم يشكلون يدا واحدة لمحاربة “هذا الدخيل من الأفكار والممارسات والغريب من التصرفات والنهج الذي لا يمكن ان يوصف انه تحت راية محقة” ، وأعلنوا ان لا صراع مسلم ـ مسيحي في طرابلس وان القوى الأمنية هي الضمانة للجميع .