الزعماء المسيحيين في بريطانيا العظمى يناقشون محنة المسيحيين في الشرق الأوسط

mjoa Saturday September 13, 2014 64

بتاريخ 3 أيلول 2014، شارك المطران إليسي،  في اجتماع غير مسبوق لزعماء وممثلي الكنائس المسيحية في بريطانيا العظمى وكنائس الشرق الأوسط.

حدث الاجتماع في قصر لامبيث تحت استضافة المطران جاستن ويلبي، مطران كانتربري وبدأ الاجتماع نيافة الاسقف أنغايلوس، اسقف عام الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في المملكة المتحدة. وتم الاتفاق على البيان التالي والذي يعبر عن التضامن ومساندة كل أولئك الذين مايزالون يعانون من الانتهاكات الكبيرة لحقهم الأساسي وحريتهم في ممارسة دينهم:

اجتماع وصلاة للمسيحيين في الشرق الأوسط.

3.09.14-600x319

نفرح بإيمانهم ونتقاسم معهم الألم.

3 أيلول 2014

3.09.2014-600x399لقد نشأت حالة جديدة نتج عنها حالة طوارىء في الشرق الأوسط بالنسبة للمسيحيين وأقليات دينية وعرقية أخرى. وقد نتج عن العنف المتصاعد والعدوان الأخيرين إلى انتهاكات كبيرة للحقوق الأساسية والحريات في المنطقة.  اجتمعنا اليوم كمسيحيين بما فيهم أولئك الذين قدموا من الشرق الأوسط، لنقف وقفة صمود ونصلي مع أشقائنا وشقيقاتنا الذين يريدون ممارسة إيمانهم ومعتقداتهم في الأراضي التي يعيشون عليها منذ قرون.

الشرق الأوسط هو مسقط رأس المسيحية وموطن مجتمعات مسيحية كانت ولاتزال جزءا لايتجزأ من تاريخه. ورغم كل التحديات فقد كان المسيحيون في المنطقة ولايزالون يؤسسون ويؤكدون حضورهم. واليوم بشكل خاص في العراق وسوريا، فإنهم في خطر كبير من العنف المتولد من الأفكار المتطرفة والتي لم تعد تراهم كجزء من المستقبل.  الشرق الأوسط في خطر كبير من أن يفقد جزءا لايعوض من هويته وتراثه وحضارته.

إننا نرى فكراً دينياً متطرفاً لايعرف حدوداً في اضطهاد أولئك المختلفين عنهم ثقافيا ودينياً. أولئك الذين يساندونهم يجب أن يتم التحدي لهم ويجب محاسبة المسؤولين عن العنف. وإن معاناة أولئك الذين يتحملون العبء الأكبر من إرهابهم، تتطلب منا أن نتدخل ونكون شاهدين على محنتهم بغض النظر من أي أٌقلية دينية أو عرقية هم. يجب أن نؤمن المساعدة والأمان لأولئك المشردين والخائفين على حياتهم وذلك بالتشاور مع شركائنا في المنطقة. ويجب أيضاً أن نضغط على أولئك الذين يستطيعون توفير الأمان للمتضررين.

من خلال اجتماعنا وصلاتنا مع بعض فإننا نشكر أشقائنا وشقيقاتنا وهم يستمرون في عيش إيمانهم المسيحي بقوة وإصرار.  إننا نلتزم بالوقوف إلى جانبهم بالصلاة ونطالب بالحرية من اضطهاد المسيحيين وكل الأقليات الدينية الأخرى وأولئك الذي ولا دين لهم ويعيشون في المنطقة. وإننا نستمر في إلحاحنا في الطلب من حكومة جلالتها أن تعمل مع المجتمع الدولي لحماية وتأمين كل المتضررين.

إلى أشقائنا وشقيقاتنا في الشرق الأوسط: “إننا شركاؤكم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره”، إصحاح 1:9

وبعد مناقشة الطاولة المستديرة كان هناك قداس لشكر المسيحيين في الشرق الأوسط ونتذكر كل الذين فقدوا حياتهم أو مازالوا يعانون من الاضطهاد. وبعدها كان هناك مؤتمر صحفي.

ترجمة الأخ عمر كعدي

لقراءة الخبر باللغة الانكليزية : http://www.pravmir.com/christian-leaders-great-britain-agree-statement/

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share