أول كنيسة يتم تسميتها باسم القديس بورفيريوس الذي تم تطويبه مؤخراً في كينيا

أول كنيسة يتم تسميتها باسم القديس بورفيريوس الذي تم تطويبه مؤخراً في كينيا.

في 29 آب 2014، قام سماحة المطران ماكاريوس من كينيا، وببركة البابا وبطريرك الاسكندرية وسائر افريقيا، ثيودورس الثاني، بتقديس أول كنيسة أرثوذكسية مخصصة للقديس بورفيريوس من كافسوكاليفا الذي تم تطويبه مؤخراً، في كينيا. حدث التقديس في منطقة نائية لقبيلة نادي بين الصخور العملاقة والجبال والمراعي الخضراء وتقع ورائها بحيرة فيكتوريا المشهورة.

وصل وحاشيته مبكراً في الصباح، رغم أنه كان متوعكاً في اليوم الذي قبله وأمضى بضع ساعات في مستشفى كيسومو، حيث نال العناية الطبية اللازمة. بدأت المراسم مباشرة بالموكب. وبعدها تم مسح الكنيسة بالزيت بواسطة شجر المر وبعدها مباشرة أقيم القداس الإلهي.  شارك الكثير من الكهنة في هذا الحدث، ليس فقط من قبيلة نادي بل وأيضاً من قبائل أخرى في كينيا. وفي نهاية القداس الإلهي، وضع سماحة المطران يده على الأب ثيوناس مونافيس وهو خريج المدرسة البطريركية “الاسقف ماكاريوس الثالث في قبرص”، ليجعله أباً روحياً.

من الملفت للنظر أن العدد الحالي للكنائس التي تم تقديسها من قبل سماحة المطران تجاوز 115 كنيسة في مدينة كينيا وحدها منذ الوقت الذي أصبح فيه مطراناً عام 1992.

كان سماحة المطران سعيداً للغاية عندما امتلأت الكنيسة وماحولها بالناس وأسر للمقربين منه أنه كان يعترف للقديس بورفيريوس خلال أيام دراسته. ووصف هذا الحدث بأنه نعمة ومعجزة من الرب من خلال شفاعة قديسه. ثم وقف قليلاً وأكد على أهمية القديسين الحديثين في حياتنا وقدم أدلة من تجاربه الشخصية مع القديس بورفيريوس حين كان يدرس في انكلترا. كان واحداً من القديسين الحديثين الذي تنبؤوا بمستقبله في الكنيسة خاصة إرساليته التبشيرية في القارة الافريقية. بعدها شكر سماحة المطران الرب أنه كان بالقرب من القديس في الأوقات الصعبة خلال سنوات دراسته. وأكد للكهنة ولأبناء الأبرشية أن مراسم اليوم في التقديس قد باركت المنطقة بكاملها.

ترجمة : الأخ عمر كعدي

لقراءة الخبر باللغة الانكليزية : http://www.johnsanidopoulos.com/2014/09/the-first-church-dedicated-to-newly.html