تحت عنوان ” العقيدة والحياة: عقيدة التجسد” إجتمع حوالي الستّون ثانوياً من مركز طرابلس في حركة الشبيبة الارثوذكسية في مخيم الاسرة الصيفي في مركز المؤتمرات والمخيمات في بشمزين من الخميس في الرابع من ايلول الى الاحد السابع منه، وتدارسوا موضوع المخيم خلال جلستان: الاولى كانت مع الاخت ارجان تركية تحت عنوان “العقيدة والحياة” والجلسة الثانية مع الاخ ميشال دربلي تحت عنوان “التجسد وإلتزام شؤون الارض” وقد إنقسم المشاركون على عدد من الفرق مع الاخوة: ميرنا عبود، ميراي الخولي، جميلة النجار، ارجان تركية، كارلوس تليجي، نيكولا موسى، نيكول طبلية، جيزيل مطر وجورج سرور، وتدارسوا المواضيع في لجان بحْث قدموا في نهايتها الخلاصات امام الجميع.
وفي إطار التوعية والاضاءة على بعض آفات المجتمع كانت جلسات حوارية مع بعض الاخوة: ميشال ديب، نانسي نجار حيدر، فادي واكيم، وانطوني خوري، حول مواضيع تعترض شبابنا اليوم وهي: التدخين، الكحول، السهر والتحزّب، كما كانت جلسة مع الصليب الاحمر اللبناني – فرع اميون حول الاسعافات الاولية.
.
وفي مقاربةٍ للقضايا الانسانية والاجتماعية والعمل في الحقل الانساني والخدمة العامة جرت مناورة حيّة بين الصليب الاحمر والدفاع المدني الذي ناور على سيارة “كسِر” وتدخل لإطفاء السيارة المُشتعلة وإنقاذ “الجريح” المُفترض في داخلها، وبعد المناورة تم الاجابة على تساؤلات الشبيبة.
وطبعاً لم يخلُ المخيم من فقرات التسلية والالعاب فكانت السهرات المُحضرة والمسلّية من تحضير الاخ ميشال ديب ومشاركة الاخوة رامي حصني والكسندر رومي، والسهرة الثانية من تحضير الاخ جوني يعقوب، إضافة الى تقديم الثانويين لبعض الفقرات التي تدربوا عليها في نادي الغناء ونادي الرقص ونادي الرسم الذي قدم لوحات فنية جميلة جداً، في حين استمتع الجميع في سهرة رائعة مع كورال الفيحاء الذي اضفى جواً موسيقياً رائعاً وجواً من الفرح وتبادل الخُبرات خلال اكثر من ساعتين ومن خلال التعاون الذي حصل بين مجموعة من الكورال ومجموعة من الثانويين أنتج لمحات فنيةٍ جميلة.
ومن ضمن النشاطات والالعاب كانت فقرة الالعاب المائية حيث تبارى المشاركون لاكثر من ساعتين في مباريات ال soap soccer وتسلّق الجبل، إضافة الى كزدورة خارج المخيم الى بلدة بشمزين إختتمت بصلاة الغروب مع الرعية.
وفي نهاية المخيم وبعد جلسة التقييم التي اعطى المشاركون فيها رأيهم بجميع الفقرات والمواضيع / توجّه منسق اسرة الثانويين الاخ جوزاف عطاالله بكلمة الى المشاركين حثهم خلالها على وعي دورهم المهم والفعال في الكنيسة ولضرورة العمل والمثابرة في طريق الرب، داعياً إياهم الى حفظ الكلمة ونشرها في هذا الزمن الصعب.
ايام اربعة عاشها الثانويون كأسرة واحدة، عائلة حركة الشبيبة ارثوذكسية: عملوا سوياً في حقل الرب، تبادلوا الخبرات والمعلومات، صلّوا وتأملوا، إستفادوا وأُفيدوا، لعبوا ومرحوا وضحكوا وغنّوا، كوّنوا صداقات جديدة صافية نقيّة وناصعة، ملؤها المحبة والعطاء والخدمة….. وتعاهدوا على اللقاء في نشاطات مُقبلة.
والرب يقوينا لخدمة إسمه القدوس