مسيحيون صينيون يحتجون ضد إزالة صليب كنيسة.
موسكو، 16 أيلول: خرج الصينيون في شرقي الصين لحماية رمز إيمانهم على قمة الكنيسة المسيحية في مقاطعة بنغيانغ في وينزهو في مواجهة السلطات المحلية التي تخطط لإزالة الصليب.
نقلت السي إن إن عن رجل عجوز قوله: “لو اضطررت، سأحمله بيدي وأحميه. ليس لديهم الحق في إزالته. لهذا علينا أن نحمي كنيستنا”.
وقال تشين زياي، وهو كاهن في الكنيسة في منطقة وينزهو: “ما تفعله الحكومة هو بربري، إنهم كقطاع الطرق ونحن غاضبون منهم. واليوم رأينا الرمز الأساسي لإيماننا يدنس وهذا يؤلمنا كثيراً من أعماق قلبنا”
وينزهو مدينة ساحلية صينية وتلقب بـ “قدس الشرق” نظرا للعدد اللكبير من سكانها المسيحيين. وخلال السنة الماضية، أزالت السلطات المحلية التابعة للحزب الشيوعي، عشرات الكنائس وأزالت أكثر من 300 صليب من الكنائس. ويدعي المسؤولون المحليون أن الكنائس التي أزيلت كانت مبان غير قانونية تتجاوز المساحة المسموح بها بأربع مرات. ولقد أنكروا حملتهم على المسيحية وأكدوا بأن عمليات التدمير هي جزء من حملة أكبر لإزالة المباني غير القانونية في المقاطعة.
ينظر زعماء الكنيسة إلى حملة الحكومة على أنها معركة صد الثقافة الغربية والتي تعتبر المسيحية جزءا منها.
تنمو المسيحية في الصين بشكل سريع في العقود الأخيرة. ويقول مراسل السي إن إن إنه وحسب توقعات فينغانغ يانغ، مدير مركز الدين والمجتمع الصيني في جامعة بورديو في إنديانا، في خلال سنوات سيصبح عدد سكان الصين المسيحيين أكثر من أعضاء الحزب الشيوعي والذي كانوا أكثر من 85 مليون في آخر إحصاء. وخلال 15 سنة، تستطيع الصين أن تتغلب على الولايات المتحدة وتصبح أكبر بلد مسيحي في العالم.
ترجمة : الأخ عمر كعدي
لقراءة الخبر باللغة الانكليزية : http://www.pravmir.com/chinese-christians-protesting-removal-church-cross-report/