تركيا: منتجو برامج تلفزيونية يحرقون كنيسة أرثوذكسية
تعرضت الكثير من المنازل المهجورة للدمار أو تضررت من أجل مسلسل تلفزيوني. وقد أدى تدمير كنيسة انتقال العذراء الأرثوذكسية في مدينة نفسهير، إلى ردود فعل واسعة حتى بين المثقفين الأتراك.
وحسب صحيفة يني شفق التركية، فإن منتجو المسلسل (إيمانيت) اختاروا الكنيسة التاريخية ليصوروا بعض مشاهد العنف. وقد تضررت الكنيسة الأرثوذكسية كثيراً لدرجة أن مدير مؤسسة حماية مباني كابادوكيا تقدم بشكوى رسمية ضد المنتجين التلفزيونيين.
كانت تقام القداديس في الكنيسة ما بين عام 1849 وحتى عام 1924 وفي الخمسينيات تم تحويلها إلى سجن حتى عام 1983. ومنذ ذلك الحين أهملت. وفي عام 1986 وما بعد بدأت أعمال الصيانة نظراً لقيمة البناء التاريخية والسياحية لكنها توقفت لأسباب مجهولة.
ومنذ ثلاث سنوات، اتهمت مؤسسة حماية وترويج الإرث الثقافي والبيئي (CEKUL) شركات إنتاج تلفزيونية تركية بإلحاق الضرر بالكنائس المسيحية وبيوت يونانية سابقة ذات أهمية تاريخية كبيرة بالإضافة إلى معالم يونانية مهمة.
ترجمة : الأخ عمر كعدي
لقراءة الخبر باللغة الانكليزية : http://eu.greekreporter.com/2014/09/23/turkey-tv-producers-burn-greek-orthodox-church/