ندوة حول مؤتمر الوحدة الأنطاكي الأخير
دمشق،
27-09-2014
نظمت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ندوة في قاعات الصليب المقدس أضاءت على مؤتمر الوحدة الأنطاكية الذي عقد في البلمند أواخر حزيران الماضي وذلك بحضور غبطة البطريرك يوحنا العاشر والسادة الأساقفة.
وبعد الصلاة، استهلّ هذا اللقاء بكلمة للأسقف نقولا بعلبكي أضاء فيها على ظروف عقد المؤتمر ونتائجه وجاء فيها:
“لقد كان قراراً جريئاً لأنه جاء بعد تشكيك من كثيرين بإمكانية تلبية هذه الدعوة أو بإمكانية انعقاد هذا المؤتمر أو في بلوغه وتحقيقه الغاية والنجاح…
لقد كان هذا المؤتمر حاجة ماسة وضرورة قصوى. أراد السيّد البطريرك أن يقول لأبناء الكنيسة من خلاله: لستم لوحدكم في هذه المعمعة فأنتم تنتمون إلى كنيسة عظيمة ضاربة في الأعماق، صانعها وبارئها هو الله…
لم يكن انعقاد المؤتمر هو الحدث الوحيد، بل إن حضور البطاركة الأنطاكيين رؤساء الطوائف الشقيقة والذين يحملون الهم الأنطاكي المشترك بدعوة من صاحب الغبطة شكل صورة معبّرة عن ترفّع عما يفرّق وتطلّع إلى ما يرجى”
تلا ذلك عرض سلايد للخطوات التنظيمية ولوقائع المؤتمر والقّداس الإلهي قدّمه الدكتور ماهر عماري.
كما قدّم بعض موفدي دمشق إلى المؤتمر وهم الأرشمندريت يوحنا التلّي والسيّد جوزيف زيتون والسيّدة لينا خوري عرضاً موجزاً لأهم التوصيات التي صدرت عن لجان العمل الفرعية، وذلك في المحاور الخمسة للمؤتمر، وأجابوا على أسئلة الحضور وطروحاتهم التي تمحوّرت حول ضرورة التطبيق العملي للتوصيات.