خبر حركي 12/2014
أحيا مركز اللاذقية، ببركة راعي الابرشية المتروبوليت يوحنا منصور، ذكرى مرور أربعين يوماً على انتقال الاخ روي فيتالي الى حيث يرقد في رحمة الربٌ. فأقيمت الذبيحة الالهية السبت 4 تشرين الاول 2014 لراحة نفسه. ومساء امس الاحد دعى المركز الى “لقاء على المحبة” شارك فيه عدد كبير من الكهنة ومئات من الاخوة والاصدقاء ومحبّي الاخ روي بغاية الاضاءة على المحطات المنيرة التزاماً وخدمة في حياته الكنسية. قدّم اللقاء الاخ فادي مسيكة وتضمن، اضافة الى مجموعة تراتيل قام الاخ روي بضبطها وتلحينها موسيقيّاً قدمتها جوقة مشتركة من كنائس الابرشية، نبذة مرئية ومسموعة عن سيرته في الكنيسة وحركتها، وتمّ كذلك توزيع نصّاً موسّعاً يعرض سيرته. كما استمع المشاركون الى رسالة وجهها الامين العام رينه أنطون في المناسبة تلتها نيابة عنه رئيسة المركز الاخت سحر جرجي، واختتم اللقاء ببركة سيادة راعي الابرشية ممثلاً بالارشمنديت سلوان أونر، وبتقديم درع تعهد ووفاء ومحبة الى عائلة الاخ الحبيب.
وهنا بعض ما جاء في رسالة الامين العام:
“….ما عاينته في خدمتي أيها الأحبّة، حتّى اليوم، أنّ كثيرين هم من أهداهم الله الى الحركة وتحلّوا بالتزام مشهود واخلاص. لكنّ قلّة عرفت الحركة بما لكلمة معرفة من بُعد انجيليّ. أيّ قلّة هي التي اتحّدت بالحركة وغاصت فيها عمقاً حتى كشفت حقيقتها والتصقت بالرجاء الذي فيها لتصير الحركة بعضاً من لحمها ودمها وفرحها وحزنها ويومها وصلاتها. وأشهد أنّ رويّ هو أحد هذه القلّة”.
وفي توجهه الى رويّ ورد في ختام الرسالة:
“لقد انجزتَ وأتمّمت ما كلّفك الله به، عبر الأخوة، بصمت. أنت مقتّ الضجيج لأنّك استذوقت التسبيح وسُحرت بتلك الجمالات التي ارتدّت اليك من السماء لتزيدك تهليلاً وتسبيبحاً للربّ. لهذا سيُثمر جهادك أزهاراً كثيرة يفوح منها عطر استقامة الرؤية والنهضة والثبات في الحبّ. نفتقدك، في هذا الجماعة الساحرة معلّماً في المثابرة والجرأة والالتزام، ونحنّ إليك وجها حاضناً. لكّننا ننعم بفعل صلاتك من جوار القدّيسين. أرقد بسلام الروح، أيها العزيز، واطمئن. إطمئن إلى أننا، جميعاً، سنبقى على الحبّ الأولّ، الحبّ الذي سطع في من سبقك وفيك، وإلى أن كنيسة الله في أنطاكية، وقد ترطّبت بدموع الربّ، ستتلألأ ببهائه اليوم أو غداً. أما صلاتنا لأجل أن يكافئ الربّ تعبك بالقيامة فلن تفتر إلى أن يحلّ علينا ذلك اليوم العظيم الذي فيه ستحنّ علينا رحمة الربّ في محكمة الحبّ لننعم بفرح لا حزن بعده. وإلى حينه نحن على لقاء محبّة في كلّ ذبيحة الهية.
المسيح قام.”
لقراءة كلمة الأمين العام الكاملة : http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/10815-2014-10-07-05-21-18