20 ألف أيقونة من قبرص بأيدي مهربين.
نيقوسيا، 29 أيلول 2014.
حتى عام 1974، كان هناك 575 كنيسة ومزارات مسيحية أخرى في قبرص وهي الآن محتلة من قبل الأتراك.
خلال الغزو التركي والاحتلال الذي رافقه دُمرت الكثير من الكنائس وحُولت كنائس أخرى لحظائر للماشية لوضع المواشي فيها والعلف ومواد البناء ومستودعات للأجهزة. وبعضها الآخر تعرض للنهب أو للتهديم.
وتم تحويل حوالي 80 كنيسة إلى جوامع. وتم سرقة 20 ألف أيقونة يعود تاريخها إلى ما بين القرن الثاني عشر والعشرين وأواني ولوحات فسيفساء من 575 كنيسة.
وكنتيجة لضغط السياسة الخارجية القوية وتدخل الأمم المتحدة، بدأ موضوع الأيقونات بالتحسن خلال السنوات الأخيرة. ومع ذلك فإن الكنائس القديمة تتناقص بسبب نقص أعمال الترميم منذ عام 1974 وحتى وقتنا الحاضر. ومن أجل أن نفهم ماحدث وما يحدث الآن في منطقتنا، وجه موقع رومفي Romfea اليوناني رسالة إلى الكنيسة القبرصية.
تحدث الاسقف بورفيريوس، أسقف نابلس، إلى الكاهن سافاس هاجيوناس، ممثل لجنة السينودس للمعالم الأثرية في المنطقة المحتلة. وحسب كلامه، فإنه لايمكن الوصول إلى حوالي 50 كنيسة ذات أهمية ثقافية مهمة لأنها تقع ضمن قواعد عسكرية تركية.
وبالتعاون مع منظمات عالمية، تمت إعادة بعض القطع الأثرية. وفي شباط 2012، تمت إعادة لوحات جدارية تعود للقرن الثاني عشر من هيوستن (تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية). وفي تشرين الأول العام الماضي، تمت إعادة عشرات القطع الأثرية كانت الكنيسة تبحث عنها منذ عام 2004 وحتى عام 2013 من ميونيخ (ألمانيا).
قال الأب سافاس: “إننا نطالب الآن بإعادة أيقونة للمخلص يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر من زيوريخ وأيقونسطاس يعود تاريخه للفترة نفسها اللتان كانتا ملك دير أنتيفونيتيس (قرية كالوغريا). لن تتوقف الكنيسة عن محاولاتها لإعادة القطع الأُثرية المسروقة”.
ترجمة : الأخ عمر كعدي
لقراءة الخبر باللغة الانكليزية : http://www.pravoslavie.ru/english/73996.htm