لقاء تضامني مع المطرانين اليازجي وابراهيم في الجديدة

mjoa Wednesday January 21, 2015 100

المطرانين-يوحنا-ابرهيم-وبوللقاء تضامني مع المطرانين اليازجي وابراهيم في الجديدة

نظمت الرابطة السريانية لقاء تضامنيا مع المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، “تذكيرا بقضية انسانية وطنية عربية اسلامية لم يعد يتداولها أحد”، وذلك في قاعة القصر البلدي في الجديدة – المتن.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطني والسرياني، وأدارته الاعلامية مارغريت خاشويان، وكانت عدة مداخلات نقتطف منها:

  النائب غسان مخيبر قال: “لم نقطع الطرقات ولم ننصب الخيم في قلب بيروت، نحاول بالسياسة والعلاقات استعادة مطرانينا ملوك الكنيسة. كنت تمنيت لو شاركت الكنائس بكثافة، علينا مقاربة مختلفة”.
أضاف: “علمنا السيد المسيح أن لا نخاف. علينا ان لا نستسلم. لدينا قضية مخطوفين من كل الطوائف ومن جنودنا، علينا ان نبقى نتحرك”.

وسأل الأب انطونيو يواكيم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: “أما آن لجهود القادرين ان تثمر حلا ومعرفة، ان تنتصر لوضع حد للهمجية؟”
وقال: “نحن لن ننسى ولن نسكت لأن السكوت عن الحق جريمة”.

ووجه رئيس الكنيسة القبطية في لبنان الأب رويس الاورشليمي نداء من أجل رد المطرانين، وسأل: “أين الكنائس من اقامة صلوات”، مذكرا انه حين سجن 8 مطارنة وأربعون كاهنا عام 1981 في مصر، صامت الكنيسة اسبوعا كاملا”، داعيا الى “ان يعود كل انسان الى مكانه ويأخذ كل انسان حقه”

وفي الختام، قال رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام: “ان مسيحيي الشرق مدعوون الى تغيير عميق في مواجهة الأحداث والتطرف والارهاب وفي كيفية صمودهم وبقائهم وتعزيز دورهم. صحيح ان الاستنكار والندوات والمقابلات والاعلام والحراك والمظاهرات لم تنفع حتى الآن لكنها بالتأكيد أفضل من الصمت المريب. وأحسن من غسل اليدين”.
وشكر في الختام “كل من يتضامن، كل كلمة كل حرف كل فكرة تساهم بإطلاق أميري الكنيسة المشرقية نحن معها”، واعدا “بمحاولة المستحيل.”

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share