غابة من الصلبان محفورة في صحراء السعودية.
محاضرة في متحف الجامعة الأميريكيّة في بيروت.
في القرن الخامس ميلادي، في الوقت الَّذِي دعم فيه ملوك حميَر اليهود، تركت جماعة مسيحيّة بصماتها في قلب الصحراء السعودية حيث نقشت صلبانًا بشكل واضح على الصخور.
من خلال دراسة آثار لجماعة مسيحيّة تعود للقرن الخامس ميلاديّ، في جنوب السعوديّة، وجّه فريدريك إمبير نظر المشاركين إلى المصادر المسيحيّة في السعوديّة وإلى مصادر الكتابة العربية أيضاً.
فريدريك إمبير پروفسور في جامعة آكس في فرنسا، ومُتخصّص في آثار الخطوط العربيّة والإسلاميّة وعضو في بعثة التنقيب الفرنسيّة-السعوديّة في إمارة نجران في جنوب الجزيرة العربيّة.
لقد عرض إمبير، خلال محاضرته في متحف الجامعة الأميركيّة في بيروت، الإكتشافات الّتي قام بها في منطقة جبل كوكب ( جبل أستار) إذ كشفت حفرياته عن نقوش متنوّعة من الصلبان على الصخور،
وذلك لأميال وآلاف الأميال من النقوش الصخريّة من جميع االعصو، بدءًا من ما قبل التاريخ حتّى العصر الإسلاميّ.
ترجمة : الأخت سرزاه ساسين جولي
لقراءة الخبر باللغة الفرنسية : http://www.lorientlejour.com/article/908412/une-foret-de-croix-gravees-dans-le-desert-darabie-saoudite.html