بدعوة من لجنة التربيّة الدينيّة والأعلام في مجلس رعيّة الميناء الأرثوذكسيّة وحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة – فرع الميناء، أُقيمَ الحديثُ الأوّل ضمن سلسلة الأحاديث الرّوحيّة خلال فترة الصّوم الأربعينيّ المقدّس، مساء اليوم الثلاثاء في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس – الميناء، بعد صلاة النَّوم الكُبرى، بحضور قدس المُتقدِّم في الكهنة الأب غريغوريوس (موسى) والأب باسيليوس (دبس) ولفيف من الأخوة المؤمنين، وذلك مع رئيس دير رقاد السيّدة- بكفتين قدس الأرشمندريت يونان (الصّوريّ)، حيث عرض بأسلوبه السلس المُبسّط من الباب الملوكيّ الآيتين 15-16 من أفسس 5 : “فانظروا كيف تسلكون بالتّدقيق لا كجهلاء، بل كحكماء، مُفتدين الوقت لأنَّ الأيّام شريرة”، حيث تحدّث عن الزّمن الّذي نحيا فيه والأحداث الّتي تمرّ علينا ومدى محدوديّة الإنسان وخضوعه للزّمان والمكان، بعكس الخالق الّلامحدود، مع شرح الغاية من الزّمان الّذي يحيا فيه، من حياته وإلى أين سيؤول في النّهاية وعن دوره في خلاص نفسه والآخرين.
وخَلُص بالقول أنّ على المؤمن أن يستفيد من كلّ لحظة في حياته، فاحصًا أفكاره، أعماله وسلوكه، سائرًا على ضوء الكلمة الإلهيّة.
كما على الجماعة، أن تنصح بعضها البعض بالمحبّة والأُخُوّة وأن تبني بعضها البعض بالعمل المشترك حتى يصير المسيح هو الكلّ في الكلّ فيما بيننا.
ومن ثمّ، كان مع الأب يونان لقاء دردشة حرّة مع فنجان شايّ في قاعة الأخ كوستي بندلي في بيت الحركة.
