اجتمع اكثر من ثمانون جامعياً من مركز طرابلس في حركة الشبيبة الارثوذكسية في مخيّم في الارز تحت عنوان “كل شي بوقتو حلو” في 28 شباط والاول من أذار من فروع بصرما، الميناء، البلدة، مجدليا، كفرعقا، اميون، بطرام، شكا، دده، فيع، كفرحزير، قلحات، بشمزين، ورعيتيّ كفرقاهل وبترومين.
بدأ المخيم بقداس إلهي في كنيسة القديس يوحنا المعمدان في بشمزين برئاسة قدس الاب جورج عطية الذي شدد في عظته على دور الشباب واهميته في الكنيسة.
وبعد القداس والترويقة، توجّه الجامعيون الى الارز ليصلوا حوالي الثانية عشر ظهراً ليبدأ توزيع الغرف وتقسيم الفرق قبل ان تكون كلمة ترحيبية من منسق الاسرة الاخ جوزاف عطاالله الذي رحب بالمشتركين وتناقش وإياهم بعد عرض فيلم قصير عن اهمية الوقت وحسن ادارته وليتم التعليق عليه ليكون كمدخل لموضوع المخيم.
وبعد الجلسة النقاشية الاولى إنطلق الجميع الى تلة الصليب وشقوا طريقهم بصعوبة وفرح بسبب كثافة الثلوج قبل ان يصلوا الى التلة حيث امضوا بعض الوقت للإستراحة.
وبعد العودة الى المخيم والغداء، انقسم الجامعيون الى اربعة فرق وكان الموضوع الاول تحت عنوان ” بين الاولوية والمسؤولية وضيق الوقت وحسن تنظيمه” وتناقشوا لحوالي الساعتين بعد المرشدين الذين تابعوا الفرق.
وبعد صلاة الغروب والعصرونية إنقسم الجامعيون الى اربعة لجان : الكورال، فريق الشباب، العمل في الجامعات، واللجنة البيئية ووضعت كل لجنة خطة لعملها للعام الجاري وكيفية تفعيل وانطلاق العمل.
وبعد العشاء، بدأت السهرة المُحضرة التي استمرّت لأكثر من ساعتين وتخللها عدد من الالعاب والتحديات المسلية والتي إختتمت بفيلم وصور عن اليوم الاول من المخيم.
وإختتم يوم السبت بصلاة النوم وإطفاء الانوار.
اما يوم الاحد فبدأ بصلاة السحر قبل ان ينقسم الجامعيون الى مجموعتين وتناولوا الموضوع الثاني” leadership وكيفية حلّ النزاعات مع جمعية ret liban بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لحوالي ثلاث ساعات وانتهت الفقرة بتبنّي الشبيبة قضية مُجتمعية تمثلت بزيارة احد المياتم وتمضية نهار طويل مع الاولاد وتقديم بعض الفقرات والانشطة الهادفة خلال فترة الاعياد.
وفي الفقرة الاخيرة من المخيم، كان الجامعيون على موعد مع paintball حيث امضوا اكثر من ساعتين في استهداف “رجال الثلج” الذين صنعوهم بايديهم.
وبعد العودة الى المخيم والغداء وتوضيب الامتعة، كانت جلسة لتقييم المخيم حيث ابدى المشتركون ملاحظاتهم للاخذ بها في المخيمات المقبلة.
وعند الرابعة عصراً إنطلق الجميع من الارز الى بشمزين حاملين ذكرى طيبة وصداقات جديدة ومحبة فيّاضة.
والرب يقوينا لخدمة إسمه القدوس
