لقاء للجامعيين حول موضوع: “الشّهادة المسيحيّة في العصر الحديث”.

mjoa Monday September 28, 2015 186

1شارك حوالي مائة شابّ وشابّة من أسرة الجامعيّين، فِي  مركزَيّ طرابلس والجبل، نهار الأحد في 27 أيلول 2015، في لقاء مميَّزٍ،  في دير سيّدة النًّوريّة حول موضوع: “الشّهادة المسيحيّة في العصر الحديث”.

ابتدأ اللّقاء بلجان بحث لمناقشة  بعض نصوص عن دور المسيحيّن في المجتمع، كالرّسالة إلى ديوغنيطس في القرن الثاني، وثيقة التزام شؤون الأرض، نصّ من كتاب لو حكيتُ مسرى الطفولة للمطران جورج خضر ونصّ بعنوان “لماذا أتلهّف كمسيحيّ إلى ولادة لبنان الجديد” للأخ كوستي بندلي.

ثمَّ كَان هناك عرض للأخ د. جورج معلولي عن القداسة في العصر الحديث استشهد فيه بأقوال من القدّيسين والآباء: يوحنَّا السلَّّمي، غوريغوريوس النيصُّصي، أوليفييه كليمان، كاليستوس وير، أفدوكيمف، الياس مرقص، وغيرهم… مُؤكِّدًا، في نهاية عرضه، أنَّ طرق القداسة، الّتي هي دعوة لتجدُّد الإنسان كي يشهد للملكوت الّذي يتفجَّرُ، منذ الآن، مختلفة باختلاف الناس.

كمَا قام الأخ رامي حصني بمداخلة قصيرة أكَّد فيها أنَّ الخدمة هي دور أساسيّ للكنيسة كما علّمنا السيّد بعد أن غسل أرجُلَ تلاميذه قُبيل صلبه. وانتهى اللّقاء بعرضين مميَّزين، الأول مِن الأخ جيرار خوريّ حول “دور الكنيسة في الحفاظ على البيئة: التحدِّيات والحلول” والثاني مِن الأخت ميشيل يونس حول “دور الكنيسة في إحقاق حقوق الإنسان”.

تلمَّس المشاركون، فِي هَذا اليَوم، أنَّ القداسة ليست بَعِيدَة المَنال، وأنَّ عَلى المسيحيَّ أن يَتميَّزَ، عن سائر الناس الّذين يتشارك مَعهم الحَياة في المجتمع، كالملح في الطعام والخميرة في العجين.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share