المؤتمر الداخلي السابع والعشرين لمركز طرابلس
ببركة سيادة راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما المطران افرام كرياكوس عقد مركز طرابلس لحركة الشبيبة الارثوذكسية مؤتمره الداخلي السابع والعشرين في دار مطرانية طرابلس يوم السبت الموافق في 28/11/2015.
وكان الافتتاح بالمشاركة في القداس الالهي في كنيسة ميلاد والدة الإله، تلاه كلمة لرئيس المركز السابق الأب ابراهيم دربلي رحب بها بالمتروبوليت افرام شاكراً إياه على رعايته وحضوره فضلاً عن ترحيبه ًبالأمين العام الأخ فادي نصر والأمناء العامين السابقين وكافة الأخوة أعضاء الوفود المشاركة، أعقبتها كلمة توجيهية لصاحب السيادة تحدث فيها عن :” الصعوبات الرعائية ” في العالم المسيحي ًالبعيد عن روح الله، طارحاً بموجبها بعض التساؤلات الجدية :
أين تأتي فائدة الرعاية الكنيسة في هذا الجو المسيطر ؟
كيف تكون؟
كيف تفيد وما هي الوسائل المناسبة؟
ما هو دور الحركي في نطاق الرعاية؟
كما كانت كلمة للأخ نصر تمحورت حول ” دور الحركي في الرعاية ” ركز فيها على مفهوم السلطة أو الخدمة، الرعاية وكيفيتها، هوية الراعي مستشهداً بقول للمطران جورج خضر:” نحن نستقبل الروح القدس كل يوم بالمحبة التي نُعطيها” مع توصية ًالشباب بضرورة التمتع بالشجاعة والوعي لدورهم في الحضور الشهادي كترجمة لإيمانهم، فضلاً عن التشديد على الاستماع اليهم وليس فقط إسداء النصائح لهم، مبدياً سعادته بهذا اللقاء خاصة لناحية اشتمال ملف المؤتمر على ورقة للأخ شفيق حيدر تحت عنوان: ” الحركة هويتها في الانفتاح ”
تلا ذلك عرض فيلم وثائقي أضاء على كافة نشاطات الأسر المركزية لهذا العام تخلله بعد الأقوال لكل من غبطة البطريرك يوحنا العاشر، أصحاب السيادة المطارنة جورج خضر، أفرام كرياكوس، أنطونيوس الصوري إضافة الى بعض الإخوة الحركيين. (أنظر الرابط هنا)
ثم كان عرض لبعض الخبرات الحركية إبتداءً بعرض فيلم وثائقي تحدث فيه الأخ ادوار لحام عن تجربته في العمل الحركي والرعائي.
إضافة الى شرح قدس الأيكونوموس ميخائيل دبس لمشروع الاشتراكات الذي ابتدأ العمل به في الميناء أواسط السبعينات، والغاية منه في تحصين الرعاية بلياقة، ومدى بلوغ هدفه وأسباب توقفه والإشكاليات التي تحول دون إحيائه في الفترة الراهنة، فضلاً عن بيان الصعوبات التي تعترض أعمال مجالس الرعايا بإدارة الامور الكنسية بعد إعطاء لمحة تاريخية عنها ومكامن الخلل في واقعها الذي تحدث عنه الأخ حنا حنا من مركز عكار معبراً عن أمله بإعادة صياغة قوانينها ممن يمتلكون الجرأة في تطبيقها وإبعاد السياسة والعائلية عند أنتقاء أعضاءه من ذوي الخبرة الغيورين على مصلحة الكنيسة.
وبعد مناقشة التقرير المالي عن الفترة الممتدة ما بين ٢٠١٤/١٠/١ و ٢٠١٥/٩/٣٠ وإستراحة الغداء، عرض الأب دربلي تقريره السنوي الذي تمنى في بدايته التوفيق للأمين العام ورئيسة المركز الجديدين مركزاً على بعض ًالنقاط لمناقشتها لناحية الآلية الإدارية، العاملين والإرشاد، فرح اللقاء بالاخوة ًوغيرها حيث قُسِم الحاضرون على أربع لجان عرضت ملاحظاتها عليه، وصولاً الى استخلاص عدّة توصيات من وحيه بعد رفع صلاة النوم الصغرى حيث بُحثت تمهيداً لإقرارها وإطلاقها الى حيّز التنفيذ عبر التصويت عليها.
أخيراً تمنى الأب دربلي التوفيق والنجاح لرئيسة المركز الجديدة الاخت ميرنا عبود في خدمتها التي بدورها شكرت الجميع على منحها ثقتهم متمنية ان يمدها الله بالقوة لخدمة اسمه القدوس انتهاء بعشاء خارجي في مطعم برج السمك- الميناء جمع كافة الاخوة المشاركين.