مؤتمر فرع الجديدة السنوي

مؤتمر فرع الجديدة السنوي.
“الويل لي إن لم أبشر” تحت هذا العنوان عقد فرع الجديدة في مركز جبل لبنان مؤتمره السنوي يومي السبت والأحد في 16 و17 كانون الثاني 2015 .
افتتح المؤتمر اعماله عند الساعة السادسة مساءً من يوم السبت بصلاة الغروب وبعدها توجهت رئيسة الفرع الأخت ريما ونوس الى المؤتمرين بكلمة شددت فيها على اهمية العمل البشاري واهمية دور الحركيين في هذا المجال ومن اهم ما جاء فيها :” فهم الرسول وصية الرب بأن :” إذهبوا وبشروا كل الأمم معمدين إياهم على إسم الآب والإبن والروح القدس ” لم يعتبر الرسول مهمته التبشيرية ترفاً بل علة وجود. الإطلاع على ما يجري حولنا كان ليبرهن لنا أن الناس يصغون ويتعظون خاصة من التصرف والمناقبية حيث إننا نحيا في عصر متعطش للرسالة التي نحمل:
فهناك أولا ضرورة مُحاورة الفكر المُعاصر، فالعالم مأخوذ بتياراتٍ فكرية مُتعددة، تتداولُها المجتمعات على اختلاف انتماءاتها ، فأين يسوع المسيح المُتجسد في كنيسته؟
هناك ثانياً ضرورة تصحيح الصورة المغلوطة التي عن الكثيرين في المسيحية عامة وعن الأرثوذكسية أحياناً، صور مُشوهة للمسيحية الأصلية .
ثالثًا هذه الحتمية التي تتطلب مقومات علينا أن نسعى لإيجادها وتقويتها ودعمها من خلال”
1-    وعي الفرد لعملية التبشير.
2-    دور الجماعة في العمل التبشيري.
3-    الفكر الواحد الذي يجمعنا ” فكر المسيح “.

ثم تابعت:
“يا أخوة، نحن كمُبشرين نتوجه نحو كل قريب وضعه الله على طريقنا “بين أورشليم وأريحا” إنه فيض ومحبة وقوة، إشراك مما عندنا من كنوز روحية. أما الطرق فهي كل الوسائل التي من شأنها أن تجعل العالم يتعرف على يسوع الناصري، هذا يستلزم منا كجماعة وأفراد حضورًا دائمًا وفي كل الميادين. هذا يستلزم تحريرًا للنفس مُستمرًا حتى لا تطغى أهواؤنا على تبشيرنا. يستلزمُ هذا تحديًا للنفس وللعالم وتصحيح كل تشويه يُسيئ إلى جوهر البشارة، بشارتنا لا يمكن أن تبقى حبرًا على ورق أو صف كلام، إنها كلمة من “به نحيا ونتحرك ونوجد”. إنها كلمة من قال ويقول لنا دائماً :”لأني أنا حي، انتم ستحيون” فهل نضع كلمة ميتة مكان الكلمة التي تُحيي؟
وبعدها توالى مسؤولو اللجان والأُسر ويوم الأحد بعد القداس الإلهي على الكلام وشرح خططهم. من أسرة الطفولى إلى الإستعداديين، الثانويين، الجامعيين، العمال والسيدات.
يُذكر أن كل الأسر تبنت اقتراح لجنة العمل الإجتماعي بتبني أسرة أو شخص مُحتاج وستسعى إلى المساعدة قدر الإمكان خلال سنة 2016.
نهايةً ختتم فرع الجديدة مؤتمره السنوي بالصلاة طالبًا من رب الكرم أن ينعم على عبيده الفعلة بالنجاح واستمرارية روح المحبة في نشاطاتهم واجتماعاتهم.