كَكُل عَام تَميّز شَهر كَانون الأوّل بِغِنَى نَشاطاته المِيلاديّة الّتي تهدُف إلى إضَافة الفَرح والدفء في نُفوس الصِغار والكِبار بِتجسّد الربّ يسُوع، حيثُ أقام فَرع المِيناء في حَركة الشبِيبة الأرثوذكسيّة عَدداً مِنها، ابتِداءً بِمَعرض المِيلاد الّذي افتُتِح مَساء السبت الواقِع فيه ٢٠١٥/١٢/١٢ في بيت الحَركة، بِبَركة وحُضور سِيَادة رَاعِي الأبرشيّة المُطران أفرام كِريَاكُوس حَيثُ كانت لهُ ولِكَهنة الرعيّة جَولة على أقسامِه والإطّلاع على المَنتوجَات المَعروضَة مِن أيقونَات ، مَسابِح، بَيَاضات، أشغَال كرُوشِّيه، مَأكولات مُتنوِّعة وغَيرَها، بِمُشاركَة لافِتة لِلجمعيّة الأرثوذكسيّة لِرعَاية الَمساجِين الّتي عَرضت بَعضاً مِن أشغالِهم اليَدوِيّة.
وَعلى هَامِش المَعرِض، الّذي خُصّص ريعُه لِدعم عَمل الخِدمة الإجتماعيّة، ولِلغَاية عَينها، أُجريَ ليلة الميلاد سَحب توُمبُولا على جَائزة Iphone 6 و Arrangement عدد ٢، حيثُ فاز كلٌ مِن الإخوة إدوار حيدر، جَاينس شاهين وجان جبرا.
مع التَنويه، بأن الخِدمة الإجتماعيّة قدّ وزّعت 150 حَصة غِذائية، بِالتعَاوُن مَع الصَليب الأحمر اللُّبنانيّ وكُسوة العيد ل 45 طفلاً.
وفي سِيَاق آخر، نَظّمت فِرقة النُور البَهّي، على أبواب مِيلاد، كعَادتِها كلّ عام لِقاءً صلاتِيّاً في قَاعة الأخ كوستي بَندَلي، بعد المُشارَكة في صَلاة الغُروب والزَيت الُمقدّس مَساء الأربعاء الُموافِق في ٢٠١٥/١٢/٢٣ في كاتِدرائيّة القدِّيس جاوُرجِيوس، تضمّن :
– تِلاوة مَقطع إنجيليّ يروي ” وِلادة الربّ يسوع “
– رِسالة بولُس الرَسول الى أهل غلَاطِِيَة بِصوت الأخت لَبيبَة توما
– تَأمُل مِيلاديّ : ” صَلاة إلى الإله الفَقير ” للأخ كُوستي بندلي
– تَرتيلة ” اليوم العَذراء تأتي الى المَغارة “
– ” تَرنيمة تَسبيح لِلفادي” لِلقديس أفرام
فَضلاً عَن نَشيد “نُورٌ بَدا “، بَعض التأملات والصلوات العفوية، الإبتهالات والطِلبات مِن أجل راحة أنفُس الراقِدن على رَجاء القِيامة والحَياة الأبدِيّة، السَّلام ، الأسرى، الأخوة في سُوريا والمَرضى.
كَمَا كَان لأسرة طلائع النور، عَشِيَّة العِيد جَولة على مُستشفيات طرابلس، لإدخَال البَهجة في قُلُوب الأطّفال ضِمن أجواء الرقص وأغاني المِيلاد، حَامِلِين لَهُمّ الهَدايا الرَمزِية والحَلوى كالمَجوس الّذين قَدَّموا الذَهب، اللّبان والمُّر لمَولُود المَغارة.
وأخيراً أقَامَت رَعِيّة الِمينَاء بِالتّعَاوُن مع حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة – فرع المِيناء وَالكشّاف الوَطَنيّ الأرثوذكسّي – فَوج النبّي الياس، حَفلاً مِيلادياً لأطفالِنا الأحبّاء مَا بَين ٤ و ١٢ سَنة، 
وذلِك صباح الأحد الواقِع فيه ٢٠١٥/١٢/٢٠ على مَسرح ” المُطّران الياس قُربان ” في الثَانويّة الوَطنيّة الأرثوذكسيّة، تَضمّن فَقراتاً مُتنوِعة مَع أنَاشيد ومَسرحيّة مِيلاديّة
وقَبل خِتام النّشاط، بِوصول بابا نُوِيل، وتَوزِيع الهَدايا على كَافة الأولاد الحَاضرين، كَان لِقُدس الأب باسيليوس دِبس كلِمة مُقتضبة تحدَّث فِيهَا عن مَعنى الِميلاد مُتمنّياً مِيلاداً مَجيداً للجميع.
