تحت عنوان ” تحدّيات المسيحي الملتزم “، وبدعوة من أسر العمّال، السيّدات والعائلات في حركة الشبيبة الأرثوذُكسية – مركزي طرابلس وجبل لبنان، إلتقى حوالي 120 أختاً وأخاً يوم الثلاثاء الواقع فيه 2016/02/09 في قاعة كنيسة القدِّيس يعقوب أخو الرّب – كفرحزير بحِضور الأب ابراهيم دُربلي، الأب نعمة صليبا، رئيستي مَركزي طرابلس وجبل لُبنان الأُختين ميرنا عبّود وريما ونّوس، مسؤول أسرة العاملين في الأمانة العامة الأخ يوسف سليمان.
بعد كلمة ترحيبية بِالوفود المُشاركة للأخت رين سعد وشكرهم على مشاركتهم في هذا اللِقاء الأول مِن نوعه، عرّفت كل مِن الأخوات كلير دعبول، ندى صُبحِيَّة، رينا أبو رجيلي، ليليان يونس الزاخم عَن عمل أُسر العاملين والعائلات في المركزين ورُزنامة هذا العام.
ثم كانت كلمة مُقتضبة للأب نعمة شكر فيها الأخوة على حضورهم هذا اللِقاء المُميّز مُتمنياً أن يكون مُثمراً مِلؤُهُ النِعم والبركات، قبل تقسيمهم الى مجموعات وِفق فِئاتهم مُهمتها العمل على استخراج 4 تحديّات الأكثر أولوِيّة بالنسبة لها.
بعدها التقت الفِرق مُجدداً حيث تمثّلت كلٌ منها بِأربعة أعضاء علقوا على صدورهم التحديّات التي خروجوا بها من التحضير للموضوع والتي تنوعت بين القضايا الإجتماعية كالطائفيّة، التربية، الهجرة، تفاعل الرعية مع الرُعاة، الأنانية، اهمية أن يتناول المُجمع الأُرثوذكسي قضايا الإنسان المُعاصر وأن يتم إطلاع المؤمنين على الأوراق التي طُِرحت، الموضوع الأمني والإضطهاد الذي يتعرض له مسيحيي الشرق، النزاهة ومناقِبية العمل، القلق على الَمصير بِالإستناد الى مناقشاتِهم والمُستندات التي قدِّمت لهم وهي : المؤتمر 46 للحركة، رِسالة الأخ رينيه أنطون التي توجه بها للمؤتمر، المُجمع الأرثوذكسي الكبير المُزمع إنعقاده هذا العام، فضلاً عن مُقابلات مُصورة مع سِيادة مُطران زحله وبعلبك أنطونيوس ( الصوري )، الشمّاس برثانيوس ( أبو حيدر )، الأخوة رينيه أنطون، ريمون رزق وغسان عبيد ( مع إمكانية إرسالها لِمن يرغب) .
وبعد استعراض العناوين العريضة لما توصل اليه المجتمعون. أدلى الأب نِعمة أن الكلمات التي جُمِعت تُشكل عناوين كبيرة لِتمييز حاجاتنا المُلّحة كعاملين، مُتزوجين وفاعلين في الكنيسة، وأن كلٍ منها يُشكّل بحدّ ذاتِه تحدّياً ومشروع علينا العمل عليه في حياتنا بِهدف التطور نحو الأفضل، مع التنويه بانطلاق كافة هذه الخبرات من الرب يسوع الذي يُعتبر التحدّي الأول ويعمل مِن خِلالِنا مع التشديد على ضرورة الإبتعاد عن التقوقُع، والإنفتاح على المجموعات الأخرى والعمل على هذه الملفات معاً تعزيزاً لميزتنا الحركية.
كما أعرب عن أمله بِترجمة هذا الجهد وتحويله الى عمل فِعلي في المراكز الحركية ، مع التمنّي بِطرح الأفكار التي تمّ الخُروج بِها كعناوين لاجتماعات الفِرق لهذا العام .
وكان خِتام اللقاء بالتقاط صورة تذكارية ومائدة محبّة.