ورشة عن اشكاليات التطرف والعنف عند الشباب اللبناني

mjoa Wednesday March 2, 2016 120

WARCHEورشة عن اشكاليات التطرف والعنف عند الشباب اللبناني

نظمت “جمعية حوار للحياة وللمصالحة” في 26 شباط 2016 وعلى مدى يومين في سرعل – قضاء زغرتا، ورشة عمل حملت عنوان “إشكاليات التطرف والعنف عند الشباب اللبناني”، شارك فيها مجموعة من القادة الدينيين في شمال لبنان وعكست صورة لبنان الصحيحة ورسالته أي التعاون،الحوار والتنوع الطائفي.

بداية، تحدث مؤسس الجمعية ورئيسها وعميد شؤون الطلاب في جامعة سيدة اللويزة زياد فهد، عن “أهمية هذا اللقاء الذي تتطلب تحضيره نحو خمسة أشهر من اللقاءات الدائمة والمستمرة”.

وقال: “بالرغم من كل ما حدث ويحدث، يبقى لرجال الدين في لبنان قدرة تأثير على الشباب، فهم القدوة الحسنة من خلال خطابهم الديني المعتدل، ومن خلال مد الجسور بين الطوائف كافة وتقبل الآخر”.

واستهلت الورشة، بنقاش جرى فيه التعارف بين المشاركين، فتبادلوا خبراتهم حول مفهوم العنف لدى الشباب والأسباب التي تدفع بهم إلى التطرف، وقد قدمه كل من الدكتور في كلية العلوم السياسية في جامعة سيدة اللويزة إيلي الهندي وأستاذة الإعلام والصحافة في الجامعة ربى الحلو.

كما قدمت الباحثة الإجتماعية الدكتورة مهى كيال عرضا تناول تحديد العنف كمصطلح وأنواعه بالإضافة إلى العوامل المسببة له عند فئة الشباب، وتلى العرض حلقة حوارية ورشة عمل ضمن حلقات.

وجرى تقديم مسابقة ترفيهية – ثقافية مساء أعدها أمين سر مطرانية طرابلس المارونية الأب الدكتور جوزيف فرح، استطلع فيها مفهوم العنف في الفن، اللغة، الصور التعبيرية، الألعاب الإلكترونية كما العنف عبر وسائل الإعلام.

WARCHE1وإستعرض رئيس القسم الديني في دائرة الاوقاف الإسلامية في طرابلس الشيخ فراس بلوط خلال اليوم الثاني بالتعاون مع أستاذ تاريخ الكنيسة ومدير تكميلية المطران في القبة – طرابلس الأب عبود جبرايل نماذج ناجحة في مواجهة التطرف جمعت شخصيات محلية لعبت دورا في تطوير المجتمع روحيا وتنمويا وعززت ثقافة قبول الآخر.

كما تم العرض، خلال الجلسة الأخيرة لكافة الأفكار والمقترحات العملية التي تساهم في بناء مساحات مشتركة بين الشباب عامة وفي محافظة الشمال خاصة في سبيل تمكين النسيج المجتمعي وتفعيل الحوار لتفادي العنف والتطرف، وقدم وأعد الجلسة كل من الشيخ محمد حيدر، الأب إبراهيم دربلي والدكتور زياد فهد.

وفي الختام، أوصى المشاركون ب”ضرورة تحويل الخطاب الإيماني إلى فعل عبر العودة إلى تجارب القدماء في المنطقة، والإستفادة من الخبرات كما التجارب الناجحة، وضرروة إكمال المسيرة وتفعيلها بشكل تسمح للشباب في منطقة الشمال ببناء جسر عبور نحو معرفة الآخر.

تجدر الاشارة الى أن الحركة تمثلت بالاختين: رينا الرومي وماري نور قيدوح

وضم وفد مطرانية طرابلس الآباء: ابراهيم شاهين، حنانيا القطريب وابراهيم دربلي والاختين: ماغي اندراوس وارجان تركية

29 شباط 2016

 

 

 

WARCHE2  WARCHE3

 

WARCHE4

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share