“الشهادة” عنوان المخيم الشتوي لجامعيين مركز طرابلس
تحت عنوان “الشهادة” إجتمع اربعون جامعياً من مركز طرابلس في حركة الشبيبة الارثوذكسية في مخيمهم الشتوي في اللقلوق يومي السبت والاحد 5 و 6 اذار وقد بدا المخيم بقداس الهي يوم السبت في كنيسة القديس يوحنا في بشمزين مع الاب جورج عطية.
تخلل المخيم الذي بدأ بكلمة توجيهية وتنظيمية من منسق الاسرة الاخ جوزاف عطاالله / ثلاث إجتماعات حول موضوع المخيم “الشهادة”.
المدخل الى الموضوع كان مع الاخ ايلي كبة حيث تم التطرق الى ماهية الشهادة، صعوباتها في هذا العصر، مؤهلات الشهادة، وكيف هي الشهادة اليوم وامام مَن نشهد…
اما الموضع الاول فكان مع الاخ رامي حصني حيث تم تقسيم الجامعيين الى مجموعات عالجوا خلالها نصوص معينة (الرسالة الى ذيوغنيطوس، نص فرنسي للأب أرجانتي، ونص من كتاب “لو حكيت مسرى الطفولة” للمطران جورج خضر) وقد تمت الاجابة على عدد من الاسئلة: ماهية الشهادة، خصائصها، اسسها، اوجهها، اخلاقها، شهادة الدم، اهدافها وتقنياتها…
اما الموضوع الثاني فكان مع الاخ ميشال دربلي تحت عنوان الشبيبة والشهادة للمسيح… وقد كانت جلسة نقاش مفتوحة وتساؤلات حول اشكاليات عديدة تواجه الشباب في سبيلهم للشهادة في يومنا هذا مثل: اي حدود الشهادة، كيف اعبر عن انتمائي للمسيح في حياتي العامة، هل اعيش يوما للرب وستة لنفسي؟ هل اقاوم متطلبات الحياة وهمومها كمسيحي؟…
وكان من المفترض ان يتخلل المخيم “مارش” في ربوع وجبال العاقورة ولكن رداءة الطقس وتساقط الثلوح حال دون ذلك فإستعيض عن المارش بصلاة الغروب في كنيسة البلدة.
ومساء السبت انقسم المشاركون الى فرق وامضوا سهرة حماسية ومنوعة من تحضير الاخت إيلينا فارس قبل ان يختموا نهارهم بصلاة النوم الصغرى في الغرف.
اما يوم الاحد فقد خَبِر الشباب المغامرة من خلال tyrolienne وقضوا اجمل الاوقات الحماسية قبل ان يوضبوا امتعتهم ويختتموا مخيمهم بفرح وعلى امل اللقاء ثانية.
