إحتفاءً بعيد الحركة ال74، وتعبيرًا عن الفرح بالرَّبّ، الّذي به نحيا ونتحرّك ونوجد،. أقام فرع الميناء لقاءً في دير القدّيس يعقوب الفارسيّ المُقطّع- ددّه،. بعد ظهر يوم السبت الواقع فيه 2016/03/19،. بِمشاركة حوالي 35 شخصًا من أُسرٍ مُختلفة.
تحلّق الجميع حول رئيسة الدّير الأم فيڤرونيّا،. الّتي أبدت، بدايةً، سعادتها بهذا اللّقاء، وبخاصّةٍ لوجودها. بين أُناسٍٍ يهتمُّون بالنُّفوس في كنيستنا، في ظلِّ الحاجة الماسّة إلى المسيح في أيامنا هذه.
ومن ثمَّ، تناولت في حديثها مِحورين أساسيّين:
أوّلهما الإرشاد، مُتناولةً ماهيّته، تعريف المُرشِد والصّفات الّتي ينبغي أن يتحلَّى بها، مُعطيةً بعضًا من خبراتها كحركيّة، مع التّشديد على مهمَّة المُرشِد الأولى والأخيرة ألا وهي إيصال المُرشَد. إلى الله بِمحبّة وتواضع، موصيةً بإيصال كلمته بِلغة العصر كما أوصلها الرّبّ يسوع في عصره.
كما تطرّقت في الجانب الثاني إلى أسباب إحساس هذا الجيل بالفراغ الرُّوحيّ، الّذي يعيشه، بالرُّغم من رغد العيش، مُستخلصةً أنَّ الحلَّ يتجلّى بأن يملأ الشّباب أنفسهم بِالصّلاة، لِلتغلُّب على مفاسد الزمن الحاضر، وأن يأخذ المُرشِد روحًا من الله وتجديدًا ذهنيًّا، لنقله إلى فِرَقته ، مع تعزيز علاقته مع كلٌ فردٍ فيها.
وختاماً شارك الجميع بصلاة الغروب في الدّير.
