مركز عكار يحتفل بعيد حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة الرابع و السبعين

mjoa Monday March 21, 2016 187

2ببركة وحضور سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور الجزيل الاحترام

مركز عكار يحتفل بعيد حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة الرابع و السبعين

ببركة وحضور سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور الجزيل الاحترام، آباء الأبرشية الأجلاء، الأمين العام الأخ فادي نصر، رئيس مركز عكار الأب نكتاريوس مخّول، وحشد من  الإخوة الحركيين من كافّة الفروع، احتفلت حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة مركز عكّار بعيد الحركة الرّابع والسّبعين، في كنيسة القدّيس نيقولاوس في بلدة الحميرة.

بدأ الاحتفال في تمام الساعة الخامسة مساء بصلاة الغروب. وبعد الصّلاة مباشرة ألقيت كلمات احتفاء بالمناسبة شدّدت على أهمّية العمل النّهضوي الّذي تتبنّاه الحركة، وعلى أهمية المحبة التي فعل حضور وخدمة تفعّل بالتّوبة والخشوع.

تحدّث رئيس مركز عكار قدس الأب نكتاريوس مخول فعرّف بالحركة كجسر عبور نحو الكنيسة، وبهمّها البشاريّ الخلاصيّ، واعتبر أن الحركة لا تملك سوى اتكّالها على المخلّص لتترجم خدمتها، وتحيا الشراكة المُحِبَّة. وفي لفتة إلى عمل صاحب السّيادة في الأبرشية قال: “ها نحن اليوم نشهد في أبرشيتنا عملاً ونمواً مؤسساتياً متطوراً بالإضافة إلى عملٍ روحيٍّ يخدم مصلحة أبرشيتنا وكنيستنا المقدسة، وهذا كله بفضل جهود ومحبة وغيرة سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور الجزيل الاحترام “.

1“يعلمنا الكتاب المقدس أن من يعطي يُطلب منه أكثر، أنت تخدِم هذه الكنيسة من دون كللٍ، لكن الأيام صعبة والجميع أمام الامتحان، وما لا شك فيه أن الخدمة ستستمر بحسب إنجيل الرب يسوع المسيح، هو الذي يهبك كل قوةٍ و بركةٍ، ويزيدك قدرةً على خدمته”. هكذا عُرِّف بالأمين العام الذي تحدث عن المثلث الرحمات المطران بولس بندلي، كيف بنى هذه الأبرشية، وكيف يُكمل سيدنا باسيليوس البناء أكثر فأكثر على كافة الصّعد.

وأكّد الأمين العام على أن “الحركة لا تسعى إلى بناء جدران من خلال عملها، بل تسعى إلى فتح النوافذ، فما أحوجنا اليوم تحديدا إلى الشراكة الحقيقيّة وإلى النواقد التّي نستشرق منها نور العلي، لنتعلّم كيف يمكن أن نطلّ فعلا على الآخرين”.

قيل في تقديم ملاك أبرشية عكار: “تخجل الأقلام سيدي، وتنزوي في محابلها لعجزها عن نثر الكلمات التي تليق بتقديمك. فما من جمال أو إبداعٍ في بشر إلا و كان من جمال الله وإبداعه في الناس. وما من ومضة خلق في إنسان إلّا بزغت من نور فدائه تلك اللحظة. اللحظة التي فيها زعزعت دمائه أرضنا، وزلزلت قيامته عتاقتنا لنولد ثانية، ونحن في سبيلنا إلى وجهه شركاء خلق وإبداع، فليس مدحا بشخصك، بل شغفا منا بجمال مسيحنا وخلقه فيك، وتنعما بعطر قيامته الذي ينثر منك،  وسحرا بوهج صليبه اللامع في عينيك … “

استهلّ صاحب السّيادة كلمته مرحبا بالأمين العام، وأبناء الحركة. وأكّد على دور الحركة البشاريّ والفعّال في أبرشيّة عكّار. معتبرا أن أمامنا الكثير الكثير من التّحدّيات، حيث يفتقر النّاس إلى من يقدّم لهم كلمة الحياة صحيحة وفق تعليم الكنيسة الصّحيح.

وركز سيادته على ضرورة الاهتمام بالطفولة، فهؤلاء الصّغار الأنقياء هم أنبياء أهلهم، وهم الجيل المعوّل عليه في مستقبل كنيستنا، فلنعمل ملنزرع كلمة الله في النفوس عسانا نصل إلى رضى ربّ الملكوت.

كما استرجع المتروبوليت باسيليوس مواقف الآباء الدّاعية إلى عمل الرّحمة المحبّ، واعتبر أن الحركة كي تبقى مشتعلة دائما بوهج المحبة، عليها أن تحيا هذا الفكر الآبائيّ المستنير، وتسعى إلى الأمانة له، ونحن معها على درب السّهر والجهاد.

وانتهى الاحتفال بانصراف الجميع من الكنيسة حاملين بركة صاحب السيادة ، واجتمعوا حول مائدة محبّة أعدّت للمناسبة، ثمّ كان لقاء موسّع لمركز عكّار مع الأمين العام، استمع خلاله إلى هواجس الأخوة، وخلص الجميع إلى التّأكيد على أهمّيّة التّواصل، والتّفاعل الحيّ،

لتأكيد الهويّة الحركيّة الواحدة، في تكريس الخدّمة في الكنيسة الواحدة.

3    4

 

5       7

 

  6

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share