خاص لموقع mjoa : المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) عن زيارته إلى دمشق 2 و 3 نيسان 2016:
كان لي بركة كبيرة قدومي إلى دمشق ببركة صاحب الغبطة يوحنا العاشر اليازجي و مرافقة سيادة الوكيل البطريركي أفرام معلولي، الذي أعطانا من وقته و أتعبناه معنا و لكن مرافقته كانت بركة لنا.
فرحت بزيارتي إلى سورية، عندما يكون الإنسان بعيداً يرى الأمور بشكل مختلف، عند قدومي وجدت الأمور طبيعية حيث وُجدت في دمشق و الحياة مستمرة و الحمدلله.
فرحت أيضاً بلقاء العاملين في مركز دمشق الذي تم قبل ظهر يوم السبت، فرحت بمحبتهم للرب و حماسهم، اللقاء مع الإخوة كان لي مشجعاً و مفيداً، عندما رأيت حماستهم و غيرتهم في كنف الرب، و شغفهم و شوقهم لسماع كلمة الرب، و في النهاية عندما رأيت نتيجة فعل الكلمة الإلهية فيهم و التعزية التي أخذتُها منهم و التي سكبها الرب عليهم، كان لقاءً مثمراً بالروح، و مفرحاً و جامعاً و مشجعاً و مثبتاً للناس في موقعهم و خدمتهم و أرضهم و كنيستهم.
في لقاء بعد الظهر مع رعية كنيسة صحنايا فرحت أيضاً بالشباب الذين كانوا و بأهل الرعية كبارهم و صغارهم، لأنه كان هناك شيوخ حاضرون و فاعلون في الحديث.
أعتقد أنّ الرب أكرمنا بنعمته خلال النهار كلّه، و تتوج هذا اللقاء باللقاء مع الشبيبة بعد الحديث ثم مائدة المحبة. لديكم في صحنايا حيوية جميلة و مباركة و المهم أن تتوجه هذه الحيوية بالاتجاه المناسب، فرحت بوجود شباب و صبايا لديهم طيبة و حب لكنيستهم و للرب.
هذه الرحلة تتوجت بالمشاركة بالقداس الإلهي مع صاحب الغبطة يوحنا العاشر في ذكرى أحد السجود للصليب في كنيسة الصليب المقدس في دمشق، تباركنا بالقداس الذي ارتفعنا فيه إلى السموات.
و انشاء الله إلى لقاءات أخرى بإذن الرب
