كلمة مشارك من مركز عكار في “ورشة الهويّة النهضويّة”
كان المخيم تجربة غنية ببرنامجه ومواضيعه، وفيه استفادة على صعيدي الفرد والجماعة.
من حيث البرنامج كان المخيم منوع. فالمواضيع التي جرى بحثها (الالتز ام، برنامجنا هو المسيح) ترسخا من خلال المقطع الكتابي من الرسالة الى رومية. فوعينا موقع الانجيل المحوري في حياتنا.
ثم اتى الحديث عن شهادة الاخ كوستي بندلي مثالا حيا على ان التزام المسيح فكرا وعيشا ممكنا في عصرنا الحالي.
اما حلقات التسلية والاغاني فاضفت جو من الفرح على المخيم و قربت الاخوة بعضهم من بعض اكثر.
اما استضافت اخوة من ذوي الخبرة الحركية جعل المواضيع اقرب الى الواقع، و ادركنا من خلالهم ان لا العمر ولا الحياة العملية او الجامعية يجب ان تلهينا عن قضية يسوع ان كنا حقا قد اخترناها كقضية حياة.
على صعيد الفرد، كان المخيم مساحة لتبادل الخبرات وتشديد الاخوة بعضهم لبعض في التزامهم.
وعلى صعيد الجماعة، كان فرصة لنعي اننا مع اخوتنا جماعة واحدة رغم تباعدنا الجغرافي نجتمع حول يسوع المسيح، نتكلم لغته ونتشارك واياهم الهم البشاري نفسه.
“ورشة الهويّة النهضويّة” – الأمانة العامّة : المخيّم الشتويّ المركزيّ “برنامجنا هو المسيح”
آذار 2016