كلمة من الأخت ساندي جرجي في زيارة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) لمركز دمشق
يشرق من الظلمة نور
“هيّا رفيقي ننشد لحن السرور الدائم
ولنجعل الكون سنا رغم الظلام الهائم”
صدحت حناجر شامية تشدو لحن السرور في لقاء أسرة العاملين في مركز الشام فرحةً لاستقبال المتروبوليت أنطونيوس متروبوليت زحلة و بعلبك و توابعهما في قاعة كنيسة الصليب في دمشق ، يوم السبت 2 نيسان 16.
شارك في هذا اللقاء من لبنان الأخت باتي حداد و أنا و قد كان لنا بمثابة تعزية عظيمة من الله، إذ التقينا وجوه إخوة لنا نعرفهم و آخرين تعرفنا عليهم، وجوه ملأى بالرجاء و قلوب تنبض بالمحبة التي تطرح الخوف خارجًا.
و من مركز الشام إلى فرع صحنايا حيث كان لسيادته حديث روحيّ مع أهلها ثم عشاء و سهرة مع الشبيبة.
و في الغد كان القداس مع صاحب الغبطة في كننيسة الصليب.
أخيرًا غادرنا الشام و فينا فرح و عزاء و صلاة
الفرح لأنّنا صلينا، أنشدنا و غنينا لأننا سهرنا و تمشينا
و العزاء لأن الإخوة شددونا بثباتهم و عزمهم و إيمانهم و أمّا الصلاة فلكي يعم السلام على سوريا حيث يسكن من نحبّ الذين إذا ما سمعت صوتهم في أذني يردد ” هيّا نعش حياتنا نعطي المسيح عمرنا” يشرق من الظلمة نور.
للاطلاع على خبر زيارة سيدنا انطونيوس لمركز دمشق : http://www.mjoa.org/cms/index.php/2008-06-14-22-44-46/2011-12-12-12-02-21/2011-12-12-12-00-46/12514-q—q——–