مخيّم عابرٌ للمدن: حلب – طرطوس – بانياس – حلب
ببركة الربّ ورعايته أقيم مخيّم الأسر التربويّة، للمرّة الأولى منذ بداية الازمة، خارج حلب، على شواطئ مدينة طرطوس بقرية كفر سيتا، لأفواج الصاعدين والشاهدين وأسرة فتيان يسوع بعدد تجاوز ١٤٠طفل و٤٠ مرشد على فترة خمس أيّام.
كما كان لأسرة والدة الإله (الصمّ)، بالتوازي، مخيّمهم الخاص في المكان عينه، شارك فيه نحو 40 عضو.
امتاز اللقاء ببرنامج غنيّ من المواضيع والتأمّلات الانجيليّة وتعليم الاناشيد والانشطة الترفيهيّة والألعاب والتيليماتشات وسط جوّ من الفرح والسعادة، مساهمًا بذلك في إخراج الأولاد من دوّامة واقع العيش في مدينة حلب الجريحة، وأعطاهم أن يتلمّسوا مجدّدًا العيش بسلام وطمأنينة وفرح.
هذا وتمكّن الإخوة في أسرة والدة الاله من تنفيذ برنامجهم الغنيّ ايضًا بالمواضيع والتأمّلات اليوميّة والسهرات والترفيه، معتمدين لغة الاشارة التي يُتقنها الإخوة المسؤولون فيها.
تخلّل المخيّمين زيارة إلى مدينة بانياس تعرّفوا فيها على معالم المدينة والرّكوب بالقطار ضمن حدودها. واجتمع الجميع يوم الاحد في القدّاس الالهيّ في كنيسة القيامة القريبة من الخراب.
اختتم اللقاء بنار المخيّم منشدين “لا وداعا لا وداع بل لقاء بل لقاء”.
الشكر للربّ اوّلا واخيرًا انّ الجميع عاد بخير مشحونين بطاقة أمل لمتابعة المشوار في حلب.