المرأة المسيحيّة في النزاعات، ودورها في السلام والتنمية

المرأة المسيحيّة في النزاعات، ودورها في السلام والتنمية

منى نعمه رزق، مركز دمشق:

“تراقب طرق أهل بيتها، ولا تأكل خبز الكسل” (أمثال 27: 31)

تحت عنوان “المرأة المسيحيّة في النزاعات، ودورها في السلام والتنمية” وبحضور الامين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة الاخ فادي نصر والامين العام لمنظّمة الشبيبة المسيحيّة في الشرق الأوسط الأخت السي واكيل، التقت مسؤولات فرق السيّدات العاملات في كلٍّ من دمشق والسويداء وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، في دير رقاد السيدة، بلمّانا – طرطوس من 22 إلى 25 أيلول 2016.

تضمّن اللقاء حديثًا مع رئيسة الدير الأم ماكرينا حول المرأة في الخبرة الديريّة والكنيسة.
كما قاد الأخ فادي ورشة عمل حول “نساء من العهد القديم ودورهنّ في السّلام و بناء مجتمعاتهنّ”.

وأشرفت الأخت السي على حلقة حول نجاح نساء معاصرات ساهمن في صنع السلام وتنمية مجتمعاتهم في فترات النزاع.

حاولت المشاركات، من خلال هاتين الحلقتين، استخلاص أدوار فرق السيّدات في المراكز الحركيّة واستنباط مبادرات تنمويّة روحيّة لتكون قيد الانجاز في المستقبل.

اختتم اللقاء ببركة وحضور سيادة المتروبوليت سابا (اسبر) مطران بصرى وحوران وجبل العرب، الذي أفاد علينا بخبرته الروحيّة وتشجيعه للسيّدات للعمل التنمويّ الروحيّ في فترات النزاع.

اختتم اللقاء الذي استمرّ ثلاث أيّام بنتاج روحيّ وحصيلة من المشاريع والمبادرات التنموية والروحية، التي ستوضع قيد العمل برعاية الأمانة العامة للحركة. وسيكون للسيّدات دور فعال في تنفيذها على رجاء أن تأتي بالمنفعة لمجتمعنا.

والربّ معنا.