مخيّم أسرة الجامعيّين-مركز طرابلس في إهمج
تحت عنوان “بشِّروا من يومٍ إلى يومٍ بخلاص إلهنا”، اجتمع ٥۱ شابًّا وصبيّةً من أسرة الجامعيّين، في مركز طرابلس من فروع: أميون، ددّه، بطرّام، بشمزين، كفرحزير، فيع، قلحات، شكّا، كفرعقا، البلدة، بصرما، مجدليا، المنية ورعية بترومين، في أرز إهمج، على مدى يومين.
ابتدأ المخيّم بالقدّاسٍ الإلهيٍّ، في كنسية رقاد السّيّدة – بشمزين.
بعد تناول الفطور، انطلق الإخوة إلى أرز إهمج.
بكلمة ترحيبيّة وتوجيهيّة من مسؤول المخيّم الأخ جوزيف عطاالله، وبحضور رئيسة المركز الأخت ميرنا عبّود، بدأ سير البرنامج المُعَدّ من قبل الإخوة مُرشدي الأسرة.
تخلَّل المخيّم ثلاث جلسات توجيهيّة. تضمّنت الأولى تعريفًا بالعمل البشاريّ، من قِبَل مسؤولة الإرشاد في المركز الأخت باتي حدّاد، الّتي أوضحت، أيضًا، خطّة العمل البشاريّ في المركز لهذه السنة، بالتّنسيق مع المسؤول في الأبرشيّة، الأب جورج يوسف، ببركة ورعاية سيادة المطران أفرام (كرياكوس).
ثمّ تعمَّق الجامعيّون في معالجة الموضوع مع الإخوة المرشدين، من خلال دراسة مقطع كتابيّ من سفر أعمال الرّسل، بالإضافة إلى مقتطفات من حياة القدّيس يوحنّا كرونشتادت، شفيع الأسرة الجديد.
أمّا الجلسة الثانية حول الموضوع، تناولت مستندين، الأوّل مقتطفات من مقالة الأخ غسان عبيد بعنوان “بولس بندلي، رجل الله”، والثاني من أوراق ورشة الهوية النّهضويّة، مُسلّطين الضوء على المسار البشاريّ للحركة.
خَلُصَ المخيّمون إلى وضع مسودّة للخطوات المستقبليّة، التي يرغبون في التزامها أو يجدونها مُلحّة.
وفي الجلسة الختامية، وضع المُشاركون خطة أوّليّة لمشروع يستمرّ يومًا واحدًا، في إحدى الرّعايا، كي يُصار إلى تنفيذه خلال مخيّم الأسرة الصيفيّ، بإذن الله.
تضمَّن المخيّم نشاطًا ترفيهيًّا رياضيًّا، لم يخلُ من المغامرة والتسلية، إلى جانب ممارسة رياضة المشي في أحضان منطقة إهمج الخلاّبة.
وشملت المحطات الترفيهيّة سهرةً ودِّية مُنَوَّعة الفقرات، من تحضير بعض الإخوة في الأسرة، تضمَّنت ألعابًا ومنافساتٍ وأسئلةً دينيًّة وحسابيّة وفنيّة ورياضيّة ومعلومات عامّة.
اختُتِم المخيّم بجلسةٍ تقيّيميّة عبَّر فيها المشاركون عن ملاحظاتهم وآرائهم حول فقرات المخيّم، كما تشاوروا مع مسؤول المخّيم حول البرنامج المُقبل للأسرة وما سيتخلَّله من لقاءاتٍ ومناسباتٍ حركيّةٍ قريبة.
والرّبُّ يقويّنا لخدمة اسمه القدّوس.