الأرشمندريت غريغوريوس اسطفان ضيفًا في سلسلة أحاديث الصوم في الميناء
ضِمن سلسلة أحاديث الصوم الأربعيني المُقدّس التي يُنظّمها مجلس رعيّة الميناء وحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، حلّ رئيس دير رقاد السيدة بكفتين قدس الأرشمندريت غريغوريوس اسطفان ضيفًا عزيزًا، حيث قدّم بعد صلاة الغروب ليوم الأحد الواقع فيه 2017/3/12 موضوعاً حمل عنوان: “الصوم المقبول وتجديد الإنسان” بِحضور قدس الأرشمندريت يوحنا بطش، الأبوين باسيليوس دبس وجوزف عرب وجمع من المؤمنين في قاعة الأخ كوستي بندلي – بيت الحركة.
بدايةً كلمة ترحيبيّة للأررشمندريت يوحنا أشاد فيها بالأرشمندريت غريغوريوس واصفاً إيَّاه بأنّه راهب كرَّس حياته في خدمة الربّ من خلال الرهبنة، التعليم والوعظ، الإرشاد، الأبوَّة الروحيَّة والتأليف مُتمنياً الإستفادة من الحديث في هذه الأمسية المُباركة لأهميته في تنميّة الحياة الروحيَّة.
من جهته توجه الأرشمندريت غريغوريوس بجزيل الشكر إلى الأباء ومجلس الرعيّة وفرع الميناء في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة على دعوتهم مُلتمساً من الربَّ أن تعمّ الفائدة الجميع بُغية السير قُدُماً في مسيرة الصوم المقدّس، مُتمنياً صوماً مُباركاً للجميع.
تناول قدسه في محاضرته المحاور التاليّة:
-هدف الصوم المُتمثِّل بِمقاومة شهوة الجسد، الفتور، الأهواء، تقويّة الإرادة، توجيه الذهن من الأرضيّات إلى السماويّات عبر الصلاة والتوبة.
– ثمر الصوم من خلال تفعيل التوبة، غلبة الشياطين وسلامة الأفكار.
– ارتباط النسك الأرثوذكسي بأسرار الكنيسة.
– أحكام غير القادر على الصوم.
وأنهى قدسه حديثه موصياً بِحَثّ الّذين لا يصومون على الصوم، وتدريب أولادنا عليه منذ نعومة أظفارهم لِما في ذلك من تأثيرٍ على حياتهم الروحيّة.
قبل خِتام اللّقاء بتقديم ضيافة متواضعة، شكرت رئيسة فرع الميناء الأخت ندى حدّاد الأب اسطفان والجميع على حضورهم، بعد الإجابة على بعض تساؤلات الإخوة الحاضرين حول قوانين الكنيسة، مدى توافق شهوة الربّ يسوع لتناول الفصح مع خبرة بعض الأباء، أسباب منع المناولة.
