” يسوع المسيح (شخصيته ومواقفه)” : حديث الصوم الثالث في الميناء

mjoa Tuesday March 21, 2017 170

” يسوع المسيح  (شخصيته ومواقفه)” : حديث الصوم الثالث في الميناء

7ADIS3-1

بنعمة الربّ، وضِمن سلسلة أحاديث الصوم الأربعيني المُقدّس التي يُنظّمها مجلس رعيّة الميناء وحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، قدّم كلّ من قدس الإيكونومس ميخائيل الدبس والأخ نقولا لوقا الحديث الروحي الثالث في قاعة الأخ كوستي بندلي – بيت الحركة، تحت عنوان: ” يسوع المسيح  (شخصيته ومواقفه)”، وذلك بعد صلاة غروب يوم الأحد الواقع فيه 2017/3/19 التي خدمها قدس الأب باسيليوس دبس بمشاركة لفيفٌ من المؤمنين.

 7ADIS3-2  بدايةً كلمة ترحيبيّة لرئيسة فرع الميناء الأخت ندى حدَّاد بالمحاضريّن اللذيّن يعملان لإيصال الكلمة الإلهيّة إلى الناشئة من خلال خدمتهما في الحقل الإرشادي.
   تلاها كلمة الأب ميخائيل الدبس الذي إنطلق فيها بِطرح بعض التساؤلات على المُعلمين الحاضرين حول متانة علاقتهم بمضمون المواد التي يدرِّسونها لِلطلبة، وصولاً الى تبيان ميزة الربّ يسوع كمُعلِّمٍ تفوَّق على مُعاصريه من الكتبة بِسلطانه، حيث أدهش الجميع بِحكمته الكبيرة وقُوَّة الإقناع لديه عند التبشير بملكوت السموات أي بِذاته.

    بعدها تناول فرادة الربّ يسوع لِناحية أسلوبه في مخاطبة عامة الناس عبر الأمثِلة الحسيَّة المُستقاة من بيئة عصره كالوزنات، الإبن الشاطر، الزارع وغيرها الكثير شارحاً معناها وغايتها.

    كما تطرّق إلى مفهوم الترغون والفرق بين الوحي والإنزال.

    وتابع بِقوله، أن تَمجُّد الربّْ يسوع المسيح كان تدريجياً، بحيث انتظر الله اكتمال نُضجه الإنساني في سن الثلاثين، بعد قضاء فترة طفولته وشبابه في المٰثابرة والجهاد والصلاة كيما تتفاعل الألوهة الكائنة فيه مع ناسوته، وأنَّه أراد من خلال الأمثال أن يَكُّدَ الناس في البحث عن القصد منها عبر الدِّراسة والتمحيص لاقتناء الحقيقة نتيجة الجهد الشخصي مع نعمة الله مُخلّصنا.

7ADIS3-5   وخَلُصَ قُدسه، أن قوّة الربّ يسوع تكمن في القُوّة التي يمتلكها، بحيث استطاع مُخاطبة الناس بلغّة العصر، بسبب نضجه وطبيعته الانسانية التي بلغت ذروتها لدى اتحادها مع الطبيعة الإلهيّة. ومن أجل ذلك لم يظهر مجد الله على يسوع المسيح إلّا على بعد صلبه وتكبّده الآلام وقِيامته من بين الأموات، كما يظهر  عندما قال في صلاته قبل اقتياده الى الصلب : “مجدني الآن عندك يا أبتي بما كان لي من المجد عندك قبل أن يكون العالم”، وأيضاً لمَّا قال “يا أبتي مجّد اسمك” ،  فإذا صوتٌ من السماء يقول “قد مجدته وسأمجده هو أيضاً “، وأنّه بالتالي لا يمكننا الحصول على أي شيءٍ في هذا العالم بصورة سحريّة دون تعب وجهد وإرادة منّا.

    في الشقّ الثاني من اللِّقاء تناول الأخ نقولا لوقا جوانب أخرى من شخصيَّة الربّ يسوع تتمحور حول علاقته بعامة الشعب وبنافذي عصره، وماهية الرِسالة التي يُوجهها لنا، حيث ركّز على النقاط التالية:
  – علاقة يسوع المسيح بِمن سيصبحون تلامذة.
  – علاقة يسوع بالمرضى والمنبوذين و موقفه من الشريعة والعجائب.
  – علاقة يسوع بالخطأة والفريسيين والصدّوقيّين.
  – علاقة يسوع بالمعوقين والفرّيسيّين والهيرودوسيّين.
  – دعوة يسوع الجميع الى الخلاص.
للمزيد من التفاصيل الرجاء الدخول الى الرابط التالي:
https://files.acrobat.com/a/preview/76e8058e-3e58-45c0-8f48-af3634821399

    بعد إجابة المحاضريّن على تساؤلات الإخوة الحاضرين، وتقديم الأخت حدَّاد جزيل الشكر لهما ولِلجميع، خُتم اللقاء بِضيافة متواضعة.

 

7ADIS3

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share