مركز طرابلس لِحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة يحتفل باليوبيل الماسيّ لِتأسيسها

مركز طرابلس لِحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة يحتفل باليوبيل الماسيّ لِتأسيسها

   بِبركة وحضور راعي الأبرشيَّة المتروبوليت أفرام ( كرياكوس ) إحتفل مركز طرابلس لِحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة باليوبيل الماسيّ لِتأسيسها، بعد ظُهر الأحد الواقع فيه 26/3/2017، بِمُشاركة رئيس دير سيدة البلمند قدس الإرشمندريت رومانوس الحنّاة، لِفيف من الكهنة والشمامسة، الأمين العام لِلحركة الأخ فادي نصر، الأمينين العامين السابقين الأخوين شفيق حيدر ورينه انطون، رئيسة مركز طرابلس الأخت ميرنا عبود، رؤساء مراكز وفروع حاليِّين وسابقين ، ممثّلين عن الجمعيات و مجالس الرعايا وِسط مُشاركة جمع حاشد من الأُخوة الحركيّين.

بعد افتتاح اللِّقاء بِصلاة الغروب في كنيسة دير سيّدة البلمند البطريركي وتقبّل التهاني، إنتقل الجميع الى أوديتوريوم الزاخم في جامعة البلمند حيث استُهلَّ الحفل بِصلاة استدعاء الروح القدس التي تبعتها كلمة ترحيبيّة من مُقدِّم الحفل الأخ نجيب الحاج عبيد ضمّنها سؤالاً واحداً يُخالجُ القلوب منذ خمسٍ وسبعين عاماً : إلى أين ” حركةُ الشبيبةِ الأرثوذكسيّة” مُتعهِّداً الإستمرار بالجهاد بِمشيئة العلي ومؤكداً أن هدف اللِّقاء يتمثل بعيش الفرح والتهليل معاً حول الربّ يسوع.
 

  كما تقدّم بِجزيل الشكر والتقدير لِرئيسي دير وجامعة البلمند لاحتضانهما هذا الإحتفال وكلُّ من ساهم في الإعداد له مُعطياً الكلمة لِرئيسة مركز طرابلس الأخت ميرنا عبّود التي قالت فيها ” أن الإحتفال بالعيد هو أن نجدّدَ ولاءَنا للرّبّ، أن نكرّسَ حياتَنا له، أن نبقى مستقيمي الرّأي والممارسة، فلا نساومُ في الحقّ الانجيليّ، ونسعى بإصرار الأبناء، إلى أن يعمّد العمل في كنيسة المسيح بروح الخدمة، وليس بأيّة روح أخرى، ويبنى على أساس الموهبة والكفاءة لا على أيّة أسس أخرى”.

   من جهته أشار الأمين العام الأخ فادي نصر في كلمته الى دورالحركيّين اليوم وكيفيّة عودتهم كعمّالٍ لِلربّ في أنطاكية دونما حدودٍ، مُبتعدين عن خطاياهم على المستوى الشخصي ومع الجماعة، وخلُصَ أن ” خبرتنا اليوم عمرها 75 سنة ولازم ما ننسى القلب والأهم أنه القلب ما فيه تجاعيد، أعطوه دم جديد خلي يغذي عقلنا بأفكار ورؤى جديدة خلونا نقول أنطاكية بحبّ جديد، ونكبر معها من جديد”.
   
   أما وقفة خطيب الإحتفال الأخ المحامي شوقي ساسين تحت عنوان ” خبرة ورؤية ” فقد تناول فيها ذكرياته كحركيٍّ سابق ترعرع في كنف الكنيسة وعلاقته بالربّ يسوع والأخوة، والتحدّيات التي تواجه شباب اليوم داعياَ ايّاهم الى تنميّة مواهبهم لِتحقيق حضورهم في المسيح وحضوره فيهم وفي العالم والثّبات على الشهادة لهُ، مُختتِماً أيّاها ببعضٍ من الأبيات التي ألّفها في فترة الثمانينات مع التمنيّات بِعيدٍ مُباركٍ لِلحركة والوطن.
   
   إضافةً الى توزيع مقالة ” الحركة حركة محبّة ومُشاركة” بِقلم رئيس فرع الميناء السايق الأخ نبيل الدبس على كافة الحاضرين، سال الربّ فيها أن يُبقينا ثابتين في الايمان والمحبّة والرّجاء، مُخلصين لِمسيرة هذه الحركة.
 
    وتخلّل الحفل الفقرات التاليّة:   
    – حِوارٌ مسرحيٌ :” معاً نقول الحب”- تمتمات شبابيّة، مع الأخوين مريم عيسى ( فرع أنفه ) ووسيم وهبة ( فرع كفرحزير ) من أسرة الجامعيّين.
   

– ريبورتاج مُصوّر تضمّن مُلخصاً عن مراحل تأسيس الحركة مع بعض الأقوال والدعوات في عيد الحركة وهوّيتها وتأملاتٍ في مُبتغاها لِسيادة المطارنة جورج خضر، بولس بندلي، أفرام كرياكوس و أنطونيوس الصوريّ والأخوة رينيه أنطون، غسّان الحاج عبيد، عماد حُصني وغيرهم الّذين يُمثّلون أجيالاً مُختلفة. لرؤية الفيلم : https://goo.gl/OrMdY3

    – باقة أناشيد حركيّة مِن وحي المُناسبة قدّمها كورال أسرة الجامعيّين في مركز طرابلس، نذكر منها: يا شباباً ارثوذكسياً- أيها القائل- سأسير إليك ولن أتعب – يا رفاق الصبا شدّدوني- ربك أُهلِك- غرِّدوا مثل الطيور.

   وكان خِتام الحدث الحركيّ مع بركة صاحب السِيادة المطران أفرام كرياكوس الذّي شدّد على ضرورة وجود حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة اليوم في الكنيسة ولاستمرارها في العمل بِخاصةٍ في حقل الشباب.طبعاً دون أن تنسخ الأساليب التي كانت مُتّبعة قديماً بل أن تُكيِّفها لِعالم اليوم وأن تُحافظَ كما على الغيرة والشوقِ المعروفين عنها، مُنهياً كلمته بتقديم معايدته القلبية بهذه المناسبة..

لقراءة الكلمات التي ألقيت في الاحتفال :

وهي على الشكل التالي :

– كلمة الأخ نجيب الحاج عبيد و الفقرة الفنيّة – نص المسرحيّة : https://goo.gl/Umc82M

 – كلمة رئيسة المركز الأخت ميرنا عبّود::https://goo.gl/bebZOR

– كلمة الأمين العام الأخ فادي نصر: https://goo.gl/kVSTsC

– كلمة خطيب الاحتفال المحامي شوقي ساسين :https://goo.gl/Hz7rKr

– بركة صاحب السيادة المطران افرام (كيرياكوس) : https://goo.gl/JtXg74