“مين أنا؟” عنوان مخيَّم أسرة الثانويّين في مركز طرابلس
تحت عنوان “مين أنا؟”، انطلق مخيَّم أسرة الثانويّين في مركز طرابلس، الَّذي ضمّ 70 شابًّا وصبيّةً بمرافقة 9 مرشدين، من 17 حتّى 20 آب 2017، في مدرسة الأنطونيّة -حصرون.
ابتدأ المُخيَّم بفيلم ترحيبيّ قصير يُبرِز قيمة الهويَّة وأهميّة إظهارها على حقيقتها في المجتمع خاصّة للشّباب الَّذين يتخبَّطون في هذه المرحلة من عمرهم لِتَحديدها.
وتبعًا للعنوان تتالت الجلسات خلال الأيّام الأربعة للمخيَّم للتّركيز أكثر على أساسيَّات عناصر هويَّتهم.
الجلسة الأولى هدفت إلى معرفة مقوّمات هذه الهويّة وتحديدها، أمّا الجلسة الثّانية فكانت من تحضير إخوة من لجنة الهويّة النّهضويّة في الأمانة العامَّة، والَّتي كانت تَصبو بدورها إلى تحديد الصّفات، الَّتي يجب أن يتمتَّع بها كلّ من شاء أن يكون تلميذًا للمسيح.
الجلسة الثّالثة كانت فريدة من نوعها، هدفها ترسيخ هويّتنا دون أن ننسى أنّ الإنفتاح على الآخر واحترام أفكاره أمرٌ واجب، لذلك التقى شبابنا مع شبيبة فرسان العذراء وتشاركوا، سويًّا، فقرةً مميَّزَةً تخلّلت الإجابة عن عدد من الأسئلة الّتي تنوَّعت بين أسئلة دينيّة، ثقافيّة وحسابيّة، بالإضافة إلى ألعاب تحدّي وغيرها.
حتَّى تَكُون خاتِمة المخيَّم مثل بدايته بتميّز، تأمَّلنا في مقالٍ للمتروبوليت جورج خضر بعنوان “الأكثريّة والأقليّة”.
كما تَجدُر الإشارَة أنَّ المخيّم تخلَّله بالإضافة إلى المواضيع تأمُّلَينِ إنجيلِيَّين. أمّا بالنسبة للسّهرات فقد تنوّعت بين سهرة تحدّي وسهرة محطّات ومِهَن. وتخلّل النّشاط رالي بايبر داخل القرية وزيارة إلى غابة الأرز.