أخبار من مركز عكار

2017-08-31 10.10.1111

– اقامت اسرة السيدات في مركز عكار، مخيمها الصيفي الثاني، في زحلة يومي السبت والاحد ١٩_٢٠ آب ٢٠١٧ ،وقد شارك ٤٢ سيدة من الفروع التالية: الحميرة، حلبا، الحكر، التليل، تلعباس، منيارة، شربيلا .
تخلل اللقاء زيارة الكنائس  والاماكن السياحية في زحلة.

وشارك الجميع قداس يوم الاحد في كنيسة القدبس انطونيوس المعلقة ببركة وحضور سيادةالمتروبوليت انطونيوس الصوري ثم  حديث مع سيادته في دار المطرانية .

وقد اجمعت السيدات على اهمية هذه اللقاءات لما تضفيه من اجواء الالفة والمحبة والفرح بالمسيح يسوع .

جوليا مصومعي

     

– اختتمت حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة في رحبة كرمسها السّنويّ، الّذي أقيم على ملاعب مدرسة رحبة الرّسميّة، بحضور ممثلين عن كافة هيئات المنطقة، والجمعيّات النسائيّة والشّبابيّة والأهليّة، وحشد من أهالي رحبة.

بداية الكرمس شهدت إقبالا كثيفا، وبعد قطع شريط الافتتاح، في الاحتفال الشّعبيّ الكبير، حيث اجتمع الأهالي مع أطفالهم،  صدحت الأغاني معلنة بداية اليوم الأوّل، وتوزّع الأطفال على الألعاب المنوّعة والعديدة، منها الفكري، ومنها المرتبط بالتركيز، ومنها الّذي يعتمد على الحظّ والمغامرة، بالإضافة الى الألعاب الهوائيّة حيث يتسلّق الأطفال ويتدحرجون بحريّة وأمان.

وكانت أجواء الترفيه سيّدة الموقف، وتنوّعت خيارات المشاركين بدءا من الرّسم على الوجوه، إلى حركات الخفّة والألعاب البهلوانيّة، إلى العروض المسرحيّة التّرفيهيّة، حيث قدّمت فرقة sisters  مشهديّة ترفيهيّة توجيهيّة تربويّة، اتسمت بالتّفاعل الحيّ مع الأطفال وذويهم.

في اليوم الثّاني من الكرمس استمرت الأجواء الاحتفاليّة، وتنوّعت ألعاب الصّغار، وتمّ تجديد معظمها من أجل التّنويع. كما انطلقت البطولات للبالغين، في الشّطرمج، طاولة الزّهر، الكباش، أطول زلغوطة، ألعاب الورق، وغير ذلك، وتمّ تحديد الفائزين في هذه البطولات، ليتوّجوا ويستلموا دروعهم التّقديريّة في اليوم الأخير في ختام المهرجان. كما عقدت حلقات الرّقص والدّبكة على وقع الأهازيج الشّعبيّة.

استهلّ الاحتفال الختاميّ في اليوم الثالث والأخير، بالصّلاة فالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ، فكلمة لممثّل سيادة

المتروبوليت باسيليوس الجزيل الاحترام قدس الأب بولس الكوسا كاهن بلدة رحبة، أكد فيها التزام الحركة بالمسار النّهضويّ في الكنيسة، واعتبر أنّ مساحات الفرح ما هي إلا تكريس للوئام والمحبّة والسلام، لذلك نسعى إليها في هذه البلدة، دون أن ننسى دورنا التّبشيريّ الشّاهد لقيامة الحقّ في هذا الزّمن الصّعب.
وشكر الأجهزة الأمنيّة التي تسهر دائما على أمننا وراحتنا، ووجّه تحيّة إلى الجيش اللبنانيّ، مثمّنا تضحياته الكثيرة.

وفي نهاية كلمته سلّم قدس الأب بولس، مع رئيس فرع رحبة الأستاذ جورج رزق، درعا تكريميّة للسيدة ميرنا سابا برهون مديرة مدرسة رحبة عربون شكر وتقدير لجهودها وتعاونها في تيسير أنشطة الصّيف الّتي نفّذتها الحركة في مبنى المدرسة الرسميّة.

وكان استعراض كرنفاليّ منوّع حضّره أطفال حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة، وقدّموا خلاله لوحات تعبيريّة من التّراث العالميّ، بدأت بتحيّة خاصّة للجيش اللّبنانيّ، وأنتهت بمشهديّة سلاميّة على وقع “بصباح الألف الثالث” مرورا باستعراضات آسيويّة وإفريقيّة وروسيّة وأميريكيّة.

وبعد سحب جوائز التومبولا الّتي قاربت المئتي هديّة، أختتم الكرمس بسهرة فنية أحياها نجم arab idol  النجم اللبنانيّ وائل سعيد مع فرقته الموسيقية.

وفي التّفاصيل الميدانيّة يوضح مسؤول الكرمس جوني نصار: “هذه السّنة كان الكرمس مميزا وذا نكهة جديدة، فقد جمع أبناء البلدة والقرى المجاورة، وزرع الفرح في قلوب الكبار والصّغار، فقد استطعنا أن نستهدف العائلة ونجذبها، فلم يكن الآباء والأمّهات مجرّد متفرّجين بل مشاركين حقيقيين في أكثر من مفصل أساسيّ، ولهذه المشاركة بعد تربوي واجتماعيّ مهم”
واعتبر نصار:” المشاركة الكثيفة الّتي شهدها الكرمس تعكس ثقة أبناء رحبة الكبيرة في حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة، ما يجعل المسؤوليّة أكبر الحفاظ على هذه الثّقة وتعميقها”
وختم قائلا: “قدّرنا الله أن نكون أهلا لهذه الثّقة، وأن نحمل الأمانة للأجيال القادمة، منسجمين مع هويتنا النّهضويّة، محافظين على ثقافة اليد الممدودة لجميع النّاس”.

جوني نصار

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share