فرع الميناء يحتفل يدرجات أزاهير وأخوة ورُسل الفادي

mjoa Wednesday October 25, 2017 426

فرع الميناء يحتفل يدرجات أزاهير وأخوة ورُسل الفادي

3

تحت رعاية سِيادة راعي الابرشيّة المتروبوليت أفرام كرياكوس الجزيل الإحتِرام، واتّباعاً لِلتقليد السنويّ الذي يسير عليه فرع الميناء في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، أقامت أسرة الطفولة حفل  درجات  “أزاهير يسوع”، “أخوة الفادي” و”رُسل الفادي” مساء الأحد الموافق في 2017/10/22 إبتداءً بِصلاة الغروب في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس والتي أمَّها قدس المُتقدّم في الكهنة الأب غريغوريوس موسى وقدس الأب جوزف عرب بِحضور الإيكونومس ميخائيل الدبس، قدس الأب باسيليوس دبس، رئيسة الفرع الأخت ندى حدّاد، الأولاد مع قادتهم وذويهم وجمع مِن الأخوة الحركيّين والمؤمنين. وقد تضمّنت الطلبات السلامية طلبة خاصة للأطفال المتقدّمين لنيل الدرجات وضعها الأخ كوستي بندلي الطَّيِّب الذِكر.

   1  بعد الصّلاة، ألقى الأب موسى كلمة أبويّة عبّر خلالها عن سروره  بهذه الكوكبة من مستحقيّ الدرجات وتضرّع في بدايتها الى الرَّبّ أن يحميهم ويُنمّيهم بِالنعمة الإلهيّة وأهاليهم وأن يُساعد مُرشديهم الذين يتعبون معهم.

  وتابع قائلاً :” أنتم الآن زهورٌ صغيرة، نصلّي من أجلكم اليوم كي يحميَكم الرَّبّ ويحرسكم ويُنّميكم،  ويزرع في قلوبكم المحبّة وروح التواضُع كي تصبحوا في المُستقبل ثماراً صالحة وأعضاء صالحين، تُحبّون كلّ الناس كما حلفتم اليمين وعاهدتم المسيح الساكن في قلوبكم،  وتُساعدوا الآخرين لِيسكن المسيح في قلوبهم”.

    كما أوصى بِالتضرِّع الى الله لِيُعطي السلام والمحبّة لِلعالم أجمع، لِبلدنا لبنان وللدول المُجاورة الذين يُعانون مِن المشاكل والحروب التي مررنا بِهَا سابقاً مُتمنيّاً أن لا يروا أيّة شدّةٍ أو حرب.

    وختم مُتوّجهاً  بِالتهنئة لِلأخت ندى حدّاد متمنيًّا لهم مستقبلاً واعداً على الصعيدين الكنسيّ والاجتماعيّ.

      بعد ذلك،  تقدّم 37 ولد من أولادنا لنيل درجاتهم، بعد الإجابة على أسئلة مسؤول الأسرة الأخ روي أبي سمعان، والقَسَم أمام أيقونة السيّد وإنشاد بعض الأناشيد الحركيّة انتهاءً بتسلُّم بطاقاتهم من الكهنة.

   2 ثمّ انتقل الجميع ألى قاعة الأخ كوستي بندلي في بيت الحركة،  حيث رحّب الأخ أبي سمعان بالحاضرين شاكراً إيّاهُم مُشاركتهم في الإحتفال مع تشديده على أهميّة ضمّ أكبر عدد مُمكن مِن أولاد الرعيّة الى أسرة الطفولة، ما يُمكّنهم من خلالها التقرّب الى الرَّبّ يسوع وحفظ كلمته.

    بِدورها كانت للاخت ندى كلمة قالت فيها:

    ” الحقيقة لن أزيد على ما أسلفه الأخ روي من شكر للكهنة ولِكافة الموجودين، إنّما أُريد أن أذكر أشخاصاً تمّ تعيّينهم كعرّابين في أسرة الطفولة العام الفائت وهم الأخوة: إيلان عقدة رملاوي، أنجليك بافيطوس رملاوي، الأخ جوزف تليجة كي أشكرهم على وجودهم مع القادة ودعمهم إيّاهم

    أنا مسرورة جداً بِوجودكم معنا اليوم،  في هذه المناسبة الجميلة، حتى اشكركم على الثقة الغاليّة التي منحتمونا إيّاها في تربيٌة أولادكم. ونؤكد لكم اننا  نجتهد دائماً كي نكون جديرين بِهذه الثِقة.
4  من المؤكد أن التربيّة في أيامنا هذه أصبحت صعبة جداً، وتتطلّب منّا تضافُراً لِلجهود ومُشاركة في تربيّة النشء، حيث لم تعد التربيّة محصورة فقط بِالأهل بل أصبح يوجد العديد من الأمور الخارجيّة التي تتدخل في تربية الاولاد.
الشيء الأهم هو أنه  يوجد لدينا هدفاً مُشتركاً وإياكم ألا وهو الإرتقاء بهؤلاء الأولاد نحو الافضل لِيتقدّموا  في حياتٍهم.

    ضِمن هذه الروحيّة وُجِدت الدرجة، ولَم توجد  كي نُقيّم الأولاد إنما وُجدت محطة في طريق نموّ الولد، لتساعده على الصعود ولتوضّح له ولِذويه في أي مرحلة أصبح وبِماذا تقدّم في حياته.

    من أجل ذلك، تُلاحظون في نص الدعوة الموّجهة لكم تميّزها هذا العام بِذِكْر سبب منح الدرجة لِلولد، لذلك أتمنى أن نتعاون معاً كي يستمر الأولاد في التقدّم وأن نجد لهم مجالات أخرى ليتقدموا فيها.

    في الطفولة نُعلِّم الأولاد على الدوام محبّة يسوع، وهدف القادة الأول والأخير تلقينهم محبّة الربّ وتجسيدهم لهذه المحبة مِن خلال تصرّفاتٍهم معهم، كي يتجاوب الأولاد فيما بعد مع محبّة يسوع ويمتّنوا العلاقة معه مِن خلال الصلاة. لذلك أتمنى منكم ان نتعاون معاً  لتعليم أولادنا الصلاة كونها ستكون السلاح الأقوى في حياتهم والذي سيمكّنهم من مواجهة الكثير مٍن الصِعاب.

5    أودّ أن أبلغكم  أنّه أصبح لدينا عشرة قادة جدد لا يقلّون حماسةً عن القُدامى مِنهم ومحبةً  للأولاد ورغبةً في العطاء، عِلماً أنهم  خضعوا لحلقة إعداد على مدى سبعة شهور، ناهيكَ عن وجود عرّابين وأشخاص مِن مجلس الفرع وقادة قُدَامى لِمُساعدتِهم لأن الأولاد هم أمانة بين أيدينا لا يُستهان بِها. لِذَا أتمنّى عليكم تعزيز العلاقة مع المُرشدين على أمل أن يزداد عدد الأولاد والقادة مع ترحيبنا بِتلّقي أيّة مُلاحظة أو اقتراح، آملين أن تسود روح التعاون بين الأهل والقادة لٍما فيه خيرُ أولادٍ نَحْنُ حريصين أشدّ الحِرص أن نبنيهم في المسيح ليكوّنوا جيلاً مؤمناً، حيّاً في المسيح.

   في الختام لا يسعني إِلَّا أن أُذكر كلام الرَّبّ يسوع:” دعوا الأولاد يأتون إليّ”، متمنيةً أن تشجّعوا أولادكم على الإلتِحاق بأسرة الطفولة وأن تدعوا المُحيطين بكم من أقارب وأصدقاء على الإنضمام كون الحركة هي مِن أهم الأمكِنة التي يستطيع فيها أولادكم التعرُّف إلى يسوع عن كثب وعيش تعاليمه بِواسطة القادة والمسؤولين عنهم على أمل أن يكون لدينا جماعة تحيا بِالمسيح .

   نشكر جزيل الشكر حضوركم وحِسن استماعكم مع تمنياتنا لكم  بسنةٍ مباركة،  على أمل اللِقاء في مُناسبات قادِمة”.

6    وكانت كلمات لكلٍ مِن روني أنطون( صاعدين أ )، لين دقّور ورِياض السيِّد.

    وقد تخلّل هذا اللّقاء الّذي خُتم بتوزيع هدايا على الاولاد عرض فيديو ” لِماذا تستحقّون الدرجة ” لِفوج والدة الإله ( زارعين أ )و فيلماً وثائقياً عن نشاطات للأسرة لِلعام المنصرم ومائدة محبّة.

     مع التذكير بأسماء الأولاد والدرجات الّتي نالوها وهم على التوالي:

     أزاهير يسوع- زارعين أ:
تِيا باهي – جيلبرت باهي – تيو مخّول – ميشال متري – ميخائيل حَجَّار – كريم دبس – ابراهيم جرجس – سيرج قرعان – أميل تليجة – طوني مشحّم.

     أُخوة الفادي- صاعدين أ:
أميل أنطون – جان بيير دونا – بيلاندا سنيور – مريم جرجس – إميليا نادر – مايك مسعد – جورج فرح – رين شاينه – نادين بيلان – نقولا قيدوح – روني أنطون وجويس أنجول.

      رسل الفادي- شاهدين أ:
إي?ان دونا – أدريان راضي – أرساني حصني – عبدالله بافيطوس – شادي دبس – جوي رطل – جويس رزّوق – لين دقّور – مارك ميخائيل – نور دبس – رفائيل جبرا – ريّاض السيِّد – صوفيا معماري – كريستينا حنّا – جوزف حايك ورينا دقّور.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share