الأنبا يوليوس في ضيافة حركة الشبيبة الأرثوذكسية

mjoa Thursday October 26, 2017 292

الأنبا يوليوس في ضيافة حركة الشبيبة الأرثوذكسية

 

anba11

بدعوةٍ من لجة العمل الاجتماعي في الأمانة العامة، تمّ لقاء مع “الأنبا يوليوس” بعنوان “العمل الاجتماعي في الكنيسة القبطية” وذلك نهار الخميس الواقع فيه 5 تشرين الأول 2017 الساعة السابعة مساءً في قاعة كنيسة القديس جاورجيوس – برمانا.

الأنبا يوليوس هو الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والأسقف العام لأسقفية الخدمات العامة يافوالاجتماعية. درس الهندسة قبل أن يصبح راهبًا في دير مار مينا في (مريوط). همه تحويل الخدمة الاجتماعية إلى مفهوم شامل للتنمية. عمل على تعزيز العلاقات بين مختلف الهيئات داخل مصر وخارجها وربطها بهدف توفير أكبر رعاية وخدمة ممكنة للفقراء والمُهمشين والمُعوقين والمُدمنين والمساجين والمُسنين… وكان الأنبا يوليوس في زيارة الى لبنان للمُشاركة في موتمر للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة

anba2حضرَ هذا اللقاء عددٌ من الأخوة أعضاء في لجان العمل الاجتماعي من مختلف الفروع، فضللًا عن الاب رامي ونّوس كاهن كنيسة القديس جاورجيوس برمانا، الأخ الامين العام فادي نصر، الشماس نادر سلّوم، الدكتور زاهي عازار، السكرتيرة الاقليمية للاتحاد الأخت السي واكيل، والسكرتير المُساعد الاستاذ أيمن كرم من مصر.

تحدث “الأنبا يوليوس” عن هيكلية العمل الاجتماعي في الكنيسة القبطية وعن البرامج التي يعملون عليها. يطال عملهم الاجتماعي كل الأراضي المصرية وتشمل الأصعدة الثقافية، الصحية والتنموية، وتُقدَّم لكل إنسانٍ مهما كانت ديانته. هذه البرامج عديدة، ومنها: برامج المُعوقين، برامج المُدمنين على المخدرات، برامج حماية المرأة والطفل ضدّ العنف، بالاضافة الى البرامج البيئية. تُموّل هذه البرامج من تبرعات المُغتربين، بالاضافة الى بعض المؤسسات والأفراد المحليين أو من خلال أعمالٍ تديرها الكنيسة القبطية وتعود أرباحها للعمل الاجتماعي (كافيتيريا، مصبغة..).

أما فيما يختص بهيكلية العمل الاجتماعي، فهو منظمٌ بين إداريين وموظفين ذوي رواتب شهرية محددة، ومتطوعين يفوق عددهم عد الموظفين بالمئات. وقد أنشا المسؤولون موقعًا الكترونيًا يسمح لكل متطوع أن يتطّلع على حاجات العمل الاجتماعي وأن يدوّن قدرته على المشاركة او المساهمة بحسب خبراته واختصاصه وأوقات فراغه. وشدّد في كلامه أن كل مسيحيّ هو مشروع متطوعٍ وهذا أساس النجاح في العمل الاجتماعي والخدمة.

كان هذا اللقاء فرصةً لتبادل الآراء والخبرات بين الحاضرين والأنبا “يوليوس” على صعيد العميل الاجتماعي وذات أهمية كبيرة تعكس فوائد اللقاءات بين الكنائس المختلفة لمناقشة هموم اجتماعية مُشتركة.

يُذكر ان حركة الشبيبة الارثوذكسية في طور التعرّف عن كثب على الكنيسة القبطية، وقد زار السنة الماضية ثلاثة اخوة مصر, وهذه السنة اختان بالاضافة الى الاخ الأمين العام فادي نصر. كما يتوقع استكمال الزيارات السنة المُقبلة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share