المؤتمر الدّاخليّ التَّاسع والعشرون – مركز طرابلس

Norleina Wednesday November 15, 2017 285

حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة – مركز طرابلس

المؤتمر الدّاخليّ التَّاسع والعشرون.

 

b70d6b80-5dce-4f75-a76e-5988e8421202

   ببركة سيادة راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما المطران أفرام كرياكوس، عقد مركز طرابلس لحركة الشبيبة الأرثوذكسيَّة مؤتمره الدّاخليّ التَّاسع والعشرين في إهدن – كونتري كلوب، يومي الجمعة والسّبت في ۲٧ و۲۸ تشرين الأوّل ۲۰١٧.

صلاة غروب وكلمة رئيسة المركز

4de81a0f-8337-43cb-9215-030d25a54c1a افتتح المؤتمر أعماله بصلاة غروب، أمَّها قدس الأب رومانوس الخولي. بَعدها، رحّبت الأخت ميرنا عبّود، رئيسة المركز، بسيادة الأسقف المنتَخَب يوحنّا بطش، وكيل راعي الأبرشيّة، وهنّأته بِاسم الإخوة على انتخابه أسقفًا معاونًا لصاحب الغبطة، البطريرك يوحنّا العاشر، سائلةً الله أن يرافقه في خدمته الجديدة. كما رحّبت بالآباء ورؤساء المركز السّابقين ورؤساء وفود الفروع وأعضائها، وتطرّقت لبعض التّحدّيات الّتي تواجه العمل اليوم، ومواجهتها بالثّقة التي تقود الحركيّين في شهادتهم لاسم الرّبّ، طالما بقوا تسلّحوا بالإيمان وعملوا بكثيرٍ من الحبّ الّذي لا مدى له ولا حدود. تلا ذلك عرض تقرير مُصوَّر عن عمل الإرشاد والأُسَر خلال العام المنصرم.

كلمة راعي الأبرشية ألقاها الأسقف يوحنا بطش

        ثمّ كانت كلمة الافتتاح لممثّل سيادة المتروبوليت أفرام الأسقف المنتخب يوحنّا بطش، شدّد فيها على أنّ الحركة لم تكن فئةً في الكنيسة، إنّما هي في الكنيسة، بنعمة الرّوح القدس الساكن فينا، ونوّه بكلام سيادة المطران جورج (خضر) أنّ هدف الحركة ليس التّنظيم إنّما الوصول إلى المسيح، أن نكون في قلب يسوع الّذي هو الكنيسة.

71d8796f-c515-41a0-8b96-fc63e297d169وأوصى الإخوة الحركيّين أن يثبتوا كالصّخر أمام التّحدّيات الإيمانيّة، وألَّا يَتَلَهَّوا بأمور بشريّة تعيق تقدّمهم نحو المسيح، كي لا يفوّتوا على أنفسهم طريق الخلاص.
وقفة تحيّة لروح هيثم بركات ومناقشة تقارير

 بعد وقفة تحيّة محبّة لروح أخينا هيثم بركات، استُهِلَّ المؤتمر بقراءة ومناقشة تقرير رئيسة المركز، الذي تَمَحوَر حول العمل الحركيِّ في الأبرشيّة، الفروع، بالإضافَة إلى عمل الإرشاد والعمل الرِّعائيّ. اختُتِم النهار الأوَّل من المؤتمر بصلاة النَّوم الصّغرى، ومن بعدها جلسات دردشة وأغانٍ وأناشيد.

المتروبوليت أنطونيوس والعمل المسكوني

صباح يوم السبت، استقبل المؤتَمِرون سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصُّوريّ)، مطران أبرشيَّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للرُّوم الأرثوذكس، الَّذي تَحدَّث عن “خواطر العمل المسكونيّ – تحدِّيَّات وأُفُق”، على إثر الورقة الَّتي سبق ونصّها. تمحوَرَ الحديث عن تحدِّيَّات العمل المسكونيِّ اليوم، واقِعِه، ومجالات الشَّهادة المسيحيَّة المُشتركة في بلادنا.

انقسم بعدها الأخوة إلى أربع لجان، فناقش الإخوةُ الورقةَ ورفعوا توصيات حول الموضوع.
التقرير المالي وتقرير الإرشاد
بعد الغداء، تمَّت مناقشة التَّقرير الماليّ عن الفترة الممتدة ما بين  ١/۱٠/٢٠١٦ و ٣۰/٩/۲٠۱٧. ومن بعدها قُرِأ تقرير الإرشاد الذي عرض خطّة العمل الّتي اتَّبعها خلال السّنة الماضيّة، كما تضمّن ملاحظاتٍ واقتراحاتٍ للفترة القادمة.

التوصيات

a1a9d65b-3a49-4dae-8509-ab2a5d400a0dختامًا بعد صلاة الغروب جلسة التَّوصيات الّتي نتج عنها الآتي:

1-    أبرأ المؤتمر ذمّة مجلس المركز عن السّنة الماليّة الممتدّة ما بين  ١/۱٠/٢٠١٦ و ٣۰/٩/۲٠۱٧. وذلك بناءً على التّقرير الماليّ المرفوع إليه.
أوصى المؤتمر مجلس المركز:
١- تسوية الأرصدة والحسابات العالقة الواردة في التّقرير الماليّ في ضوء النّقاشات والمقترحات الّتي قدّمت.
۲- تشجيع الإخوة الحركيّين على المساهمة في الكتابة لرفد المنشورات (مجلّة النّور والنّشرات الرّعائيّة).
٣- إيلاء مشروع التّبنّي المدرسيّ الاهتمام اللازم والبحث في سبل تفعيله في حياة المركز والأبرشيّة.
٤- حثّ الفروع على إدراج موضوع العمل الرّعائيّ ضمن أولويّات برامج فِرَق الجامعيين والعاملين واهتماماتها.
٥- انطلاقًا من الورقة الّتي أعدّها وعرضها سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصّوري) حول العمل المسكونيّ رأى المؤتمر ضرورة بحث الورقة في الفرق الحركيّة، وإضفاء المزيد من التّوعية على أهمّيّة هذا العمل في فرقنا، واستنباط مشاريع متعدّدة الأصعدة تصبّ في خدمة هذه التّوعية بما يتوافق والمبدأ الخامس من مبادئ حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة.
٦- إيلاء مضمون التّقرير الإرشاديّ والمقترحات الواردة فيه المتابعة التّنفيذيّة المطلوبة.

انتهى المؤتمر بعشاء في مطعم ياقوت داخل الفندق جمع كافة الإخوة المشاركين.

be33ffb3-6972-42d5-84cb-721589a4ab0c

e88d80d4-327c-4c39-8d49-e802ab66d2c2

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share