فرع الميناء يحتفل بعيد الخدمة الاجتماعية

Zeina Zeini Tuesday February 13, 2018 676

لمناسبة عيد لجنة الخدمة الإجتماعيّة في فرع الميناء وبدعوةٍ منها ، أُقيم مساء السبت الواقع في 2018/2/10 لقاءٌ إِفتُتِح بالمُشاركة في صلاة الغروب وكسر الخبزات الخمس التي خدمها قدس الإيكونومس ميخائيل الدبس والأبوان باسيليوس دبس وجوزيف عرب في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس بِحضور جمع من الأخوة الحركيّين والمؤمنين.

عقب الصلاة إلتقى الجميع في قاعة الأخ كوستي بندلي مع الأمين العام السابق ومسؤول العمل الإجتماعي في الأمانة العامة الأخ طوني خوري الذي تناول واقع العمل الإجتماعي اليوم مع الإضاءة على بعض الإشراقات في مراكز سوريا ولبنان.

بعد كلمة ترحيبية لمسؤولة لجنة العمل الإجتماعي في الفرع الاخت لورانس حايك الصوري إستهل الأخ خوري كلمته  بالإشارة  الى بعض  الأحداث والأمثال الواردة في الكتاب المقدس التي تُشكل الأساس  لِعمل الخدمة الإجتماعيّة المُتمثل بإغاثة ورعاية الإنسان لأخيه الإنسان.

بعدها تحدّث عن مُنطلقات الخدمة الإجتماعيّة مِن خلال رعاية الآخرين، تنميّة روح الشركة والعمل التطوعي أي التكريس مع التشديد على أهمية العمل مع الجميع بروح الرب وخاصة مع كهنة الرعايا باعتبارهم يعلمون أوضاع أبناءها.

   بعدها  انتقل الى  دور الأمانة العامة في التنسيق مع المراكز  ودعم عملها في سوريا ولبنان مع التمني بِتأسيس مركز  إجتماعي شامل community center يمكن من خلاله تقديم خدماته بالتتابع وفق خطط مدروسة.

ثم أعطى لمحة موجزة عن برنامج عمل الأمانة العامة وفق التالي:

– التبني المدرسي الذي يستفيد منه مئات التلاميذ في مركزي طرابلس والبترون حيث تبلغ قيمة المساعدات حوالي 75 مليون ليرة لبنانية، امّا في مركز بيروت فتتخطى موازنته مبلغ 150 مليون ليرة سنوياً.

– هيئة الطوارىء الذي أُنشىء أبّان اندلاع  الاحداث السورية في العام 2011 وقدّم لتاريخه ما يزيد عن 500 ألف دولار اميركي مع الإشارة الى توجهه في الوقت الراهن من العمل الإعاثي الى دعم المشاريع التنمويّة الصغيرة.

– تنظيم دورات تدريبية حول رعاية المسنين من النواحي الصحية والإجتماعية والترفيهية، وانخراط فرق الجامعيين والسيدات في هذا المجال  مُشيداً بِالتفاعل الكبير بين الحركيين وكهنة الرعاية مع استعراض بعض الخبرات على الأرض التي ساهمت في إنجاحه.

   -إقامة حلقات التوعية حول مساوئ تعاطي المخدرات يتخللها شهادات حيّة Temoignage de vie

– مكتب التوظيف.

– السعي لتوطيد تنسيق الحركيّة فيما بينها وتبادل الخبرات فيما بينها.

فضلاً عن التحضير لمشاريع جديدة، ذكر منها:

– رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة  كباراً وصغاراً.

– تمكين المرأة من خلال بعض حلقات التوعيّة والمشاريع الإنتاجيّة.

– الإهتمام بالاعلام لنقل الشهادات التي تحصل لمجد الرب.

– مشاريع يتم الإعداد لها في مستوصف بيروت بالتنسيق مع المستشفيات.

كما عرض بعض الخبرات والشهادات من مراكز بيروت، حلب، حمص وعكّار.

أخيراً وليس آخراً أشار الى أن أول الشهداء القديس استِفانوس كان  مسؤول خدمة يُعنى بإطعام الفقراء والإهتمام بهم باسم يسوع المسيح الذي كان يقول لتلاميذه بأنهم سيجترحون المُعجزات وأعظم منها، لكن المهم في المعجزات وغفران خطايا الناس أن الرب كان يقوم بها بحنان كبير مما يعني أنه عندما يمتزج عملنا بالحنان يكون الى جانبنا كي يمدنا بالحنان ويساعدنا في عملنا ويباركه معطياً مثالاً حياً هو المطران بولس بندلي كنموذجٍ للحنان الإلهي بيننا ورمزاً للخدمة.

بعد إجابة الأخ خوري على بعض الأسئلة والإستضاحات من الأخوة الحاضرين تمنى على المعنيين في فرع الميناء التركيز على نقتطين:

– تربية الجيل الصاعد على الخدمة الإجتماعية منذ الصغر في الطفولة ببرامجنا كلها بكافة الأعمار كي يكون الناس مستعدين للعطاء من وقتهم ومالهم وأن يتدربوا عليها ويكونوا واعيين لمفهومها إضافة الى الصلاة والصوم.

– تنظيم دورة تدريبية للإهتمام بالمسنين في مركز طرابلس أو فرع الميناء أو حلقة تدريبية بهذا المجال٠

ختاماً تم توزيع تقرير لجنة العمل الإجتماعي المالي للعام 2017 وتقديم ضيافة بسيطة.

27 Shares
27 Shares
Tweet
Share27