بدعوة من رئيسة فرع الميناء الأخت ندى حدّاد، أٰقيم مساء الجمعة الواقع فيه 2018/2/2 لقاءً جمع بعض أعضاء مجلس الفرع مع قادة أسرة الطفولة والأخوة الذين شاركوا في إعداد حفلة الطفولة ومحل الألعاب تشجيعاً لهم بعد الجهود التي بذلوها خلال فترة الأعياد.
إستُهل اللِّقاء بدردشة رحبّت في بدايتها الأخت ندى حدّاد بِالحاضرين مُشيدةً بِجميع الذين ساهموا بإنجاح محل الألعاب وحفلة الطفولة لِناحية التنظيم والعمل المُتناسق والمثابرة مع التنويه بِالدعم الذي قدمه القادة السابقون من خلال مواهبهم ووقتهم بِفرحٍ .
بعدها نقل كلٌ مِن الأخوة فرح أنطون، أرجان تركيّة، فؤاد الصوري، روي أبي سمعان ولورانس حايك الصوري الى الأخوة الحاضرين انطباعاتهم ونصائحهم حول أدائهم في تلك الفترة لِلإفادة مِنها في المشاريع والنشاطات القادِمة وفي بِناء جيلٍ جديدٍ مؤمنٍ بِالمسيح وأهمها:
– مُساعدة القادة السابقين في التحضيرات لِحفلة الطفولة يُشكّل خطوة نحو الإستفادة من خبراتهم مُستقبلاً بِهدف إخراج الأعمال على أكمل وجه.
– روعةالجو الذي كان سائداً واللّافت كان إخراج محل الألعاب من طابعه التقليدي في السنوات الأخيرة عبر التجديد بالأسلوب ونوعيّة الألعاب المعروضة مع التمني بخوض تحدّي الإستمرار باستنباط أفكار جديدة على أن يكون لكل جيل بصمته المميزة.
– ضرورة الإستعانة بشكل دائم بذوي الخبرة للإستفادة منهم في كافة مشاريع أسرة الطفولة والإستماع الى خبراتهم القديمة.
– ضرورة تعلّم القيام بكافة الأعمال بترتيب واحتراف.
– توصية القادة بإعطاء أفضل ما لديهم في التوجيه، التحضير، وبِكُل شيء يقيمونه في حياتهم مع التثنيّة على عمل الجماعة ومُرافقة مُختلف الأجيال للحفلة مِما أضفى بصمة مُميزة عليها.
– التركيز على أهمية اكتشاف مواهب أطفال يسوع وإبرازها.
– إضافة جناح لِبيع الأيقونات والمسابح والكتب إضافةً الى الألعاب.
بعد تبادل الأخوة الشباب خبراتهم والمواهب التي اكتسبوها من خلال العمل في محل الألعاب والتحضير لحفلة الطفولة السنويّة كان لٍلأخت حدّاد كلمة عبّرت فيها عن تقديرها العميق لِلشباب الواعين لمسؤوليّتهم والذين يُسخرّون الكثير مِن وقتهم لِخدمة أولاد أسرة الطفولة والحركة عامةً في ظِل ضغوطات الحياة الجمّة وتحدّيات المجتمع ومُغرياته التي تُواجهنا الْيَوْمَ.
وتمنّت منهم أن يؤمنوا بأنفسهِم وأن يثقوا أن بِإمكانهم فِعلاً أن ينهضوا بِالطفولة والحركة والكنيسة إن بقوا أُمناء لِتعاليم السيّد واثقين به و بأنفسهم ومؤمنين بالرِسالة التي يحملونها.
قبل خِتام اللّقاء تحلق الجميع حول مائدة العشاء التي أعقبها بعض الأناشيد الحركيّة على أمل الإستمرار في العمل يداً واحدة لما فيه خير الأسرة والفرع ككل.