ضمن سلسلة الأحاديث الروحيّة التي يُنظّمها مجلس رعيّة الميناء بالتنسيق مع حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة – فرع الميناء في زمن الصوم الأربعيني المُقدّس، كان الحديث الرّابع والأخير مع كاهن الرعيّة قدس الأب باسيليوس دبس وذلك يوم الأحد الواقع فيه 2018/3/18
بعد المُشاركة في صلاة الغروب انتقل الجميع إلى بيت الحركة – قاعة الأخ كوستي بندلي، حيث ألقى قدسه حديثاً حمل عُنوان: “الإيمان في الحياة اليوميّة”.
بعد كلمة ترحيبيّة لرئيسة فرع الميناء الأخت ندى حدّاد، استهل قدسه التعريف عن معنى الإيمان وأهميته، وتضمن الحديث أن الإيمان في حياتنا اليوميّة يعتمد أن يكون المرء مقتنعاً ويعي أنّه مٰقتنع بالذي يقوم به وعلى تسليم إرادته لله من بعد القناعة، ويجب أن يكون قلبه مرتاحاً بعد هذا التسليم، ثمَّ تطرّق إلى سيرة بعض شخصيات العهد القديم الذين اتسمت حياتهم بثقتهم الكاملة بالله وطاعتهم في كل شيء أمثال نوح، ابراهيم أبّ المؤمنين وغيرهم الّذين قادهم إيمانهم إلى طاعة الله وأضْحوا وارثين لِلبِر، إضافة لأقوال من الكتاب المقدس حول محورية الإيمان في حياة الإنسان الذي شدّد عليها الربّ يسوع في تعاليمه.
وختم بقوله أنه علينا نحن كمسيحيّين، أن نكون واعين أنّنا أبناء الإيمان ومقياسنا هو محبّتنا لله التي نُعبّر عنها من خلال إيماننا، كما يقول الربّ يسوع: “من يُحبّني يحفظ وصاياي ويعمل بِها”.
أخيراً أجاب قدسه على أسئلة الإخوة الحاضرون، انتهاءً ضيافة مع التمنيات بصومٍ مُبارك وفصحٍ مجيد للجميع.